حلّقْ بمواهبك عالياً في عالم الموسيقا

الوحدة:4-8-2024

الموسيقا هي إحساس وتناغم يظهر براعة العازف ومواهبه خارج إطار الكتب والمناهج، الآنسة بتول عدنان كفى تدرّس آلة البيانو منذ عام ٢٠١٤ لمختلف الأعمار بين ال٥ سنوات وال٢٥ سنة.. بدأت بتول هذه المهنة عن شغف وحب في البيت العربي للموسيقا، ثمَّ انتقلت لتصبح مدرسة بيانو فيه، ومن ثم في معهد محمود العجان للموسيقا لغاية الآن، حيث جمعت هذه الشابة الموهوبة في شخصيتها كل مقومات النجاح وهي التي نشأت في كنف عائلة تحتفي بإنجازاتها وتدعمها، وذلك ساهم في صقل وتقوية شخصية بتول لتكون كتلة من النشاط والإبداع في كل خطواتها، فكان البيانو صديق أوقاتها وفي لحظات الحزن على وجه الخصوص لتفريغ المشاعر السلبية في الموسيقا.
تسعى بتول لتطوير نفسها دوماً بمختلف الوسائل، فهي كثيراً ما تحاول خلق وقت لتطوير معارفها وصقل موهبتها لتساعد طلابها وتكون لهم مثالاً يحتذى.
في العموم تستهويها الموسيقى الكلاسيكية وخصوصاً أعمال ومؤلفات بيتهوفن.. فقد سبق وشاركت في العديد من الأمسيات الموسيقية التي كانت نقاط تحول هامة في حياتها المهنية مثل: حفل افتتاح معرض الفنون التشكيلية مع أوركسترا البيت العربي للموسيقا ٢٠١٤، وفي عام ٢٠١٦ أحيت حفلة موسيقية برفقة صديقة لها عازفة على آلة الكمان في صالة كنيسة اللاتين في اللاذقية، كما شاركت مع أصدقائها في أمسية موسيقية غنائية حملت (نمط الروك) عام ٢٠١٨، وفي ٢٠٢٢ كانت أول تجربة هي إشراف موسيقي، فقامت بتدريب طلاب المعهد على حفل موسيقي حمل نمط التانغو، وفي ٢٠٢٣ كانت تجربتها الثانية في الإشراف الموسيقي بإقامة حفل لطلابها حمل نمط الموسيقا التصويرية للأفلام.
وتجربتها الأخيرة كانت أحد أعضاء لجنة تحكيم رواد الطلائع على آلة البيانو على مستوى القطر العربي السوري في طرطوس، وكانت تجربة جديدة بالنسبة لها.. لم يكن طموح الآنسة بتول يقف عند الغد، بل الأيام القادمة كانت تحمل مشاريعاً كبيرة وطموحات بتقديم الموسيقا التي تحبها للعالم بنفس الطاقة والحماس.

رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار