توقيع كتاب ومسابقات شعراء شباب في صدى المحبة

الوحدة : 30-7-2024

لليوم الثالث على وتيرة الإبداع والإقدام وبجمهور واسع لم نر كمثله في أي نشاط، استمر صدى المحبة بتقديم برنامجه المنوع الملون بالشعر والسباق والتنافس والتأليف والمسرح حيث تضمن:
– الشعر: فكانت البداية مع عشرة شعراء منهم: محمد شما، زكريا عليو، غنوة درويش، صديق صالح، ساهر محمد، أسامة معلا، جابر عبد اللطيف، عبير حبيب، سحر غانم، سمر عميران.
– توقيع ديوان بعنوان (دم الغرام) للكاتبة سماهر محمود:
(أنا سماهر….محمود هو نسبي…
أنا الرمح الذي يبكي… يبكي
جدائلي حرة.. الشعر يكتحل
في أدبي ).
وقدمها الشاعر مخلوف مخلوف من جملة قوله: الشعر حالة إلهام وخلق وموهبة، لتأتي بعدها الثقافة، ويشكل الإبداع جملة الحياة والشاعرة سماهر امرأة وأم جميلة مبدعة.
الديوان يحتضن قصائد غزلية ووطنية ووجدانية لتكون ١٢٠ قصيدة، وقد صدر لها سابقاً ديوانان (رؤى، بمنتهى الأنوثة).
– مسابقة الشعراء الشباب: تشكلت لها لجنة تحكيم مؤلفة كل من السادة (د.لارا ستيتي، د.رفيف هلال، الشاعر مخلوف مخلوف، الباحث التراثي حيدر نعيسة، فضل مشقوق) وشارك فيها شباب من كل محافطات القطر، حيث أجادوا بمطالع ومخارج حروفهم ونغماتهم وهم: مالك محمود، مهند رائد الطوفي، إبراهيم زكريا، محمد عبد الله، حسن الكوكي، ميرا أسعد، محمد علي قشلان، ريم عمار وسوف، محمد شخيص.
– فقرات مسرحية: إذ قدمت فرقة الأشبال مسرحية بعنوان: سخرية.
الدكتورة لارا ستيتي من لجنة التحكيم أشارت في لقائنا معها بقولها: كنا يداً أخرى من الأيدي التي مدت لتكون عوناً لهم وتنقلهم من الضبابية إلى الظهور، وكانت فعاليات صدى المحبة موجهة لاستهداف الطاقات الشبابية غير المعروفة لتعطيها فرصة الظهور، وكانت هناك محاولات جميلة جداً، محاولات متأرجحة بين الوسط والجيد وربما دون ذلك، محاولات رائعة رشحت نفسها بناء على دعوة من المهرجان لاحتضان هذه البذور فأينعت ثماراً جميلة كان لها أصداؤها، في المرتبة الأولى حسن كوكي، الثانية محمد قشلان، الثالثة مهند الطوفي، وما لفت انتباهي تلك الشخصية الجميلة التي تحلى بها الشباب الثلاثة أثناء خوض التجربة، ولم أجد أمامي من هؤلاء الشباب أنها تجربة ورأيت أمامي شعراء يستحق كل واحد منهم التميز، أخيراً أشكر إدارة صدى المحبة لأنها فعلاً أجادت في الانتقاء وحاولت أن تخلق بسمة شعرية في ميدان الحياة.
الدكتورة رفيف هلال أشارت إلى شروط ومعايير السباق بقولها: أتت المسابقة على عدة معايير منها: المعنى والمبنى والشخصية والشعرية وغرض القصيدة، وكانت رؤية أعضاء لجنة التحكيم متقاربة ليكون الإقرار بنتيجة واحدة، وقدم للفائزين مبالغ رمزية كتحفيز على أعمالهم، فلهم المستقبل والنجاح.
وفي نهاية المهرجان وزعت الهدايا على الفائزين الشعراء الشباب الخمسة الأوائل وهم: في المرتبة الخامسة محمد شخيص عن نصه النثري – الرابعة مارك محمود، وفي المركز الثالث مهند الطوفي – وجدانية، وفي المرتبة الثانية محمد قشلان – وطنية من الشعر الموزون، والمرتبة الأولى حسن كوكي- غزلية شعر موزون، كما تم تكريم الأطفال من فرقة نبض الحياة.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار