الوحدة :15-7-2024
لأن دروب الحياة نفترشها بالأمل والطموح كان النجاح والتفوق توءمين في تعبيدها.. ولا حلم مستحيل تحت الشمس.. واليوم نستعير من ضياء الفرح شعلةً ننير بها على وجوهٍ تألقت وأينعت وزاد نورها بعد أن نجحت وتفوّقت.. نبارك لكم أوسمة النجاح ترصّع صدوركم، وأكاليل التفوق تزيّن هاماتكم..
وقفتنا الآتية مع الطالبة المتفوقة زينب مجد الدين علي من ثانوية الشهيد فاطر الهاشمي المهنية النسوية، حصلت على مجموع 3656 من المجموع الكامل
4500، ونالت المرتبة الأولى على مستوى المحافظة، والتي حدثتنا بداية عن أهم العوامل التي ساعدتها على تحقيق هذا النجاح والتفوق قائلة:
بالتأكيد تشجيع أهلي لي وخاصة أمي التي كانت إلى جانبي في كل اللحظات، بالإضافة إلى اهتمام أساتذتي في المدرسة وتشجيعهم الدائم لي كان لهم الفضل الأكبر في هذا النجاح.
وعن كيفية تنظيم الوقت خلال العام الدراسي تابعت المتفوقة زينب:
منذ بداية العام قررت أن أحقق حلمي الوحيد وهو التفوق بالمرحلة الثانوية، لذلك نظمت وقتي بشكل جيد بين المواد النظرية والمواد العملية، وبالدراسة المستمرة للمواد دون إهمال لأي مادة، إضافة إلى أن قرار التغيير الذي حصل في نظام الأسئلة والتحول لنظام الأتمتة – والذي أُلغي لاحقاً – صحيح أنه أضاع علينا بعض الوقت، لكنه أكسبنا خبرة وإصراراً أكبر على النجاح والاستمرار.
وختمت بالقول: أنا فخورة بنفسي وبعائلتي، وأهدي تفوقي للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد راعية التميز والإبداع.
وأنصح كل الطلاب المقبلين على الشهادة الثانوية بعدم اليأس، لأن أجمل شعور يمكن أن ينتابهم هو التفوق والتميز.
ريم جبيلي