“البصمة” تدفع أطباء طرطوس للانسحاب من شركات التأمين الصحي!

الوحدة: ١٢-٧-٢٠٢٤
تركزت طروحات اليومين الأخيرين من دورة مجلس محافظة طرطوس العادية الرابعة على ضرورة تراجع التأمينات الصحية عن شرط البصمة في الوقت الحالي، لأنه أدى لانسحاب العديد من الأطباء والصيادلة من التأمينات بسبب اشتراط الشركة عليهم شراء جهاز البصمة (سعره يتجاوز ٨٠٠ ألف ل.س ) والذي يتطلب بدوره توافر شبكة إنترنت سريعة وكهرباء يصعب توفيرها عند عدد كبير منهم كما هو مطلوب، مع العلم أن هذا الشرط اعتمد فقط في القطاع العام وشركات التأمين الخاصة لم تشترطه حتى!
ودعا الأعضاء لضرورة إصدار توصيات عدة إحداها من أجل الإسراع بتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي والأخرى لرفع الصفة الحدودية عن الصفصافة والقرى التابعة لها، في حين شكا الأعضاء من قلة المحروقات وحرمان سيارات البيك آب والجرارات الزراعية منذ أشهر طويلة منها، وضرورة تخفيف المطبات على طريق طرطوس صافيتا، وإيجاد حلول إسعافية للعطش في ريف طرطوس، وتأمين سيارة خدمة للمصرف الزراعي بصافيتا.
وتساءل الأعضاء عن سبب تأخر رفع آخر مذكرة أعدوها نهاية الدورة الماضية حول معالجة واقع آلية تشييد الأبنية الأخيرة في الشؤون القانونية بالمحافظة ؟!
وفي القطاع التربوي طالب الأعضاء بضرورة إعادة تصحيح أوراق امتحانات الثانوية التي تم تقديم اعتراضات بشأنها وعدم الاكتفاء بإعادة جمع العلامات، وبتدريس مادة الرياضيات من قبل خريجي رياضيات من الصف الرابع بدل معلم الصف، وبالإسراع بافتتاح مدرسة دوير الشيخ سعد التي تم استلامها من الخدمات الفنية.
في حين أشار أ.علي شحود مدير التربية أن موضوع إعادة التصحيح يستلزم قرارات وتعليمات نافذة، وبخصوص المطلب الثاني فقد تم افتتاح معهد رياضيات العام الحالي في طرطوس ومن المفترض أن يؤمن خريجين قادرين على استلام المادة في المرحلة الابتدائية، أما مدرسة دوير الشيخ سعد فالتربية تعمل كل ما بوسعها لتأمين المقاعد والألواح والمتطلبات الأساسية، حيث تم استلام المدرسة دون فرش والإمكانيات المتوفرة لدى المديرية غير كافية لتجهيزها بشكل كامل، لافتاً أن افتتاح هذه المدرسة (من الأول للتاسع) من شأنه أن يخفف الضغط في المنطقة ولكنه لن يلغي وجود دوامين.
وفي قطاع الصحة كان د.أحمد عمار مدير الصحة قد أجاب على تساؤلات الأعضاء عن سيارات الإسعاف والسيارات الصحية المنسقة، لافتاً أنه تم الحصول على الموافقات اللازمة وتم تحويل مجموعة منهم لشركة الصهر بحماة والآخر سيتم بيعه بالمزاد العلني لأن تكاليف إصلاحها باهظة وغير ذات جدوى.
من جهته حسين ناصر مدير المواصلات الطرقية أشار أنه يتم حالياً العمل على مقاطع جديدة شطرنجية لترميم الطرق نتيجة ضعف الواقع المادي، كما يتمّ صيانة طريق طرطوس- صافيتا لكن معظم العقود لا يتقدم لها مستثمرون، وخاصة في الأرياف لأسباب مختلفة وأهمها تغير قيمة تلك العقود وعدم ثباتها، وفي قطاع المواصلات لفت عضو المكتب التنفيذي المختص آصف حسن أن نقص مخصصات القطاع من المحروقات أدى للتخفيض على كل الآليات، وكلّ يوم هناك محطة تنقطع من الوقود ما يتسبب بوقف العمل لحين توفير المادة من جديد.
رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار