الوحدة:11-7-2024
لكلٍّ مجتهد نصيب.. هي عبارة تختصر حتمية الحصاد المثمر، لكلّ طالب جدّ وتعب بكل قناعة بالهدف وضرورة السعي، والكفاح للوصول لذلك الهدف.
مسيرة مليئة بالاجتهاد والدراسة بلا كلل أو ملل، وتنظيم مدروس ومتابعة حثيثة هي خارطة طريق الطالب المتفوق علي ديب ابن الشهيد لؤي ديب.. سلك الدرب الأقصر والأمضى لتحقيق مرتبة متقدمة على سلم العلم والدراسة، حيث تكللت المسيرة بالنجاح المتميز والعلامة التامة والمرتبة الأولى على مستوى الجمهورية العربية السورية في الثانوية العلمية. التقينا الطالب علي لؤي ديب ليحدثنا عن مسيرة تفوقه بدأ حديثه قائلاً:
مسيرتي العلمية بطريق النجاح كانت حصاد تعب سنوات وليست فقط في الثانوية العلمية، اجتهادي بدأ من المرحلة الابتدائية.
كنت دائماً من الأوائل على مستوى الشعبة والمدرسة خلال المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وفي الشهادة الإعدادية، حصلتُ على علامة 308,2 من أصل 310.
وكانت المراحل الانتقالية في المرحلة الثانوية من أهم المراحل الدراسية التي شكلت قاعدة وحجر أساس للشهادة الثانوية، ولا سيما في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وكنت متابعاً لهذه المواد خلال السنتين بدقة متناهية كأنها مواد الشهادة الثانوية.. وهذا ما ساعدني للتفوق، إضافة إلى تفوقي ببقية المواد.
وتابع المتفوق علي كلامه متحدثاً عن ساعات الدراسة قائلاً: ساعات الدراسة كانت أمراً مهماً ولكن ليست الأساس، وإنما تنظيم المنهاج وتقسيم الدروس هما الأساس للوصول للهدف، وتكريس الطاقة لتحقيق وإنجاز قسم جيد من الدراسة هذا ما منحني القدرة على التفوق والنجاح… بالإضافة لعدم جعل الدروس تتراكم، والمتابعة مع المدرسين أول بأول.. والراحة والنوم ساعات كافية للتركيز خلال اليوم.
أما عن الداعم الأساسي للتفوق، كانت والدتي، ممتن لها ولعطائها اللامحدود وروح والدي الشهيد التي مازالت تسكنني وتدفعني للأفضل لأرفع اسمه عالياً… وأخواتي اللواتي قدمنّ لي الدعم معنوياً.
وعن طموحاته قال علي: بعد انتهاء مرحلة المدرسة حالياً طموحي أن أدخل السنة التحضيرية وأكمل في كلية الطب البشري، وأختص عينية مقتدياً بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وفي النهاية أهدى المتفوق علي نجاحه لأمه وأخواته ولروح والده وللسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد متمنياً الشفاء العاجل لها.
ووجه علي رسالة لكل شخص حلمه النجاح والتفوق، لا يوجد شيء مستحيل أمام الاجتهاد والمثابرة، وبهما يستطيع أي طالب أن يحقق حلمه.
نور محمد حاتم