العدد: 9378
2-7-2019
بعد أداء ملفت ومميز قدمه مع ناديه اتجهت الأنظار إليه وتم استدعاؤه للالتحاق ببعثة المنتخب وتمثيل بلده ولكن لسوء حظه لم تكتمل معه بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب.
عند سؤالنا له عن تجربته مع المنتخب وعن وضع إصابته والعلاج ومتى سيعود للملاعب؟
قال إبراهيم: كانت تجربة مميزة وأي لاعب لديه حلم في حياته وهو أن يكون لاعباً في المنتخب في كل فئاته، وكانت فترة جميلة مع المنتخب استفدت منها كثيراً لكن قدر الله وما شاء فعل الإصابة استبعدتني عن المنتخب وكانت من أصعب اللحظات في حياتي لكن الحمد الله على كل شيء.
تابع سليمان: إصابتي في تحسن وأنا ألتزم حالياً في العلاج من تمارين حديد وسباحة وجري وأحتاج مدة شهرين بإذنه تعالى وألتحق بتمارين الفريق وتبدأ الفترة التحضيرية للدوري.
وبما يخص المنتخب وتمنياته له قال: أتمنى كل التوفيق لمنتخب سورية في البطولتين القادمتين وبعدها في تصفيات كأس العالم وآسيا وإن شاء الله يبقى علم البلد الأغلى يرفرف عالياً وفي كل مكان لأن سورية تستحق الفرح والفوز وجماهيرنا الغالية تستحق الفرح وسنبقى مع المنتخب وخلفه لآخر نفس.
وعندما سألناه عن رغبته في الاحتراف خارج البلد في حال أتيحت له الفرصة لذلك أو الانتقال إلى أندية أخرى غير ناديه الأم الساحل في حال عُرض عليه ذلك كان جوابه: عندما أتلقى عروضاً للاحتراف خارج البلد لن أتردد لأن في ذلك إفادة للنادي بداية ولنفسي ثانياً وهذه كرة القدم كل لاعب يحب الاحتراف وتأمين مستقبله بالإضافة أن كل لاعب يلعب لاسمه ولاسم بلده ولاسم ناديه ومن ثم لتأمين حياته ومستقبله.
وختام اللقاء كان بكلمة وجهها الكابتن لناديه الأم الساحل وتمنياته له في المرحلة القادمة..
أتمنى أن يكون لنادينا السنة القادمة اسم وقوة في الدوري السوري ونرفع اسم النادي لأعلى مستوى لأن محافظة طرطوس تستحق أن يكون فيها ناد قوي وكبير وجماهير طرطوس والساحل الوفية تستحق الخير والفرح فهم لم يتركوا النادي للحظة واحدة وبأشد الأوقات وسوف ينافس النادي خلال الموسم القادم على المراكز المتقدمة.
مايا أحمد