الوحدة :19-5-2024
يقول المثل من يزرع الريح يحصد العاصفة، هذا الأمر ينسحب على خدمات مجلس مدينة اللاذقية الذي دأب القائمون عليه منذ عقد من الزمن على زراعة الحفر في شوارع المدينة، والإهمال في معظم خدمات ساكنيها.
إذا كنتم تعتقدون أن في كلامنا مبالغة ندعوكم للقيام بجولة في شوارع اللاذقية وعلى أرصفتها. للاطلاع على الواقع المترهل الذي وصلت إليه مدينة اللاذقية التي ملأت الحفر والندوب وجهها، الذي كان ذات يوم جميلاً.
خير مثال على هذا الترهل الذي أصاب بلدية اللاذقية هو هذه الحفرة وسط الطريق الواصل إلى مديرية النفوس من الجنائية والتي فضل المعنيون الإشارة إليها بأسلوب بدائي بدل الاستنفار للمعالجة.
للوهلة الأولى قد تعتقد أن هناك من زرع في الحفرة شجرة، ليحصد في المستقبل لوناً أخضر وظلال، لكن الواقع أن القائمين على اللاذقية يزرعون الشوك في عيون المارة، الذين لا يحصدون يوماً بعد يوم إلا المرار..
تمام ضاهر