الوحدة: ١٧-٥-٢٠٢٤
عقد من الزمن.. والمنظومة الكهربائية إلى تراجع مستمر عوضاً عن التقدم، فمنذ البدء بنظام التقنين الذي بدأ بقطع لساعة واحدة، وانتهى اليوم بوصل ساعة فقط، فشلت كل محاولات المواطن بالتحايل والاحتيال على الظروف تزامناً مع شح مادتي الغاز والمازوت، حتى الحطب أصبح مهمة شاقة ومكلفة.
في بداية الأزمة وعند انقطاع الغاز كان المواطن يتحايل على ظروف الكهرباء من خلال ” الطباخ، سخان الماء”، وفي الشتاء كانت الكهرباء بديلاً عن المازوت، أما اليوم فلا كهرباء ولا مازوت ولا حتى غاز، فكيف التحايل يا ترى ؟!.
يقول قائل: ماذا لو ركزنا على تحسين واقع التيار الكهربائي؟، ألم يكن قادراً على حل مشكلات كثيرة، كالغاز والمازوت مثلاً؟..
إن وجود الكهرباء بقدر مقبول سينهي أزمات كثيرة، وسيغنينا في مكان ما عن الغاز وعن “مازوت التدفئة”، في ظل شح واردات المحروقات.
ومع بقاء الأمل بأن يكون المستقبل أفضل، نخشى دائماً من أؤلئك الذين لا يريدون للأزمة أن تنتهي، ويعملون بكل جد واجتهاد لتبقى موارد الطاقة بعيدة المنال، مع الإشارة دائماً إلى ترحيبنا بالطاقة البديلة، ولكن “العين بصيرة واليد قصيرة” عند نسبة كبيرة من المواطنين، لنصبح أمام عجز مركب: فواتير كهربائية لاطاقة لنا على دفعها، وطاقة بديلة لا قدرة لنا على إقتنائها…أغيثونا بالحلول يا أصحاب الشأن…
تغريد زيود
تصفح المزيد..