الوحدة : 7-5-2024
هناك العديد من الثمار تنضوي تحت لواء (الفاكهة)، تستريح على بسطات الباعة لعدّة أيام في العديد من الشوارع الرئيسية والأسواق، حيث يتفنّنن البائع بتجميل منظرها، كأنها مغسولة بقطرات الندى تستهوي الناظرين، تفتح شهية الصغير والكبير وهي محبّبة جاذبة، تحمل في البداية أسعاراً عالية غير منضبطة ٣٥ ألف ل.س، للجانرك وقبلها الّلوز أو (العوجا).
حبّات الجانرك خضراء يانعة تتمتّع بمذاق عادي قريب من الحامض، لكن بالنهاية لها الكثير من المحبين والهواة الذين يضيفون عليها بعض الملح لتصبح أكثر لذّة (على رأيهم)، هي من فصيلة الخوخ، وإذا أخذت حقّها بالنضوج تصبح صفراء حلوة المذاق، والغريب بالأمر أن سعرها يصبح طبيعياً وأرخص أنواع الفاكهة عند النُضوج.. وبالنظر إلى الوضع العام مع المقارنة العقلية، من حق التفاح والموز والفريز وغيرهم من الفاكهة أبناء السوق الدائمين أن تكون أسعارهم مرتفعة نوعاً ما – بالنظر إلى هؤلاء الضيوف المؤقتين من جانرك ولوز وأكي دنيا، وكذلك ” الميلانة” الذين يستحوذون على أسعار مرتفعة ، بغضّ النظر عن الفاكهة الاستوائية وأرقامها الملوّنة .. لكن عوجا.
سليمان حسين