الوحدة: ٦-٥-٢٠٢٤
تعاني قرية الحويز من نقص في الخدمات، فالطرقات محفرة وبحاجة إلى صيانة والكهرباء ضعيفة والمياه قليلة والهاتف معدوم والمواصلات حدث ولاحرج، والمدارس بحاجة إلى صيانة، وللوقوف على الواقع الخدمي أوضح رئيس بلدية الحويز المهندس فواز ميهوب أن طرق القرية الرئيسية والفرعية محفرة وتشكل خطورة على السيارات والمواطنين وبحاجة إلى صيانة رغم الوعود سابقاً من قبل دائرة الخدمات بجبلة دون نتيجة، والكهرباء بحاجة إلى رفع استطاعة المحولات مع وجود سرقات متكررة للكوابل، والهواتف سيئة والتغطية معدومة لشبكة الخليوي، إلى جانب ذلك هناك عبارات مياه (قساطل) قديمة وخطرة مثل عبارة المسروة وبحاجة إلى إصلاح وتشكل خطورة للسيارات العابرة.
أما المدارس فجميعها بحاجة إلى صيانة.
وفيما يخص الأبنية المتصدعة من الزلزال أوضح المهندس فواز أنه حسب تقرير لجنة السلامة يوجد أكثر من 356 منزلاً بحاجة إلى تدعيم وإخلاء جزئي وكلي لم يعوض نصفها وبمبالغ رمزية، ولفت رئيس البلدية إلى أنه يوجد ضعف في المياه رغم وجود محطة ضخ لمياه الشرب لخمس آبار والمشغلة بألواح الطاقة الشمشية غرب الحويز، وهناك مشاكل بالآبار فمنها ما هو ملوث والبقية تعاني الضعف لعدم توفر الكهرباء والألواح لاتكفى لتشغيلها، وكذلك لايوجد بطاريات تخدم الألواح لتشغيلها، وبالتالي اعتماد أهالي القرية على الآبار المحلية والبعض يشتري المياه، أيضاً توجد مشكلة بالصرف الصحي رغم البدء بمحطة المعالجة الرئيسية من ٢٠١٠ وحتى اللحظة لم توضع بالخدمة.
ومن الجدير ذكره أن كلمة الحويز تحريف لكلمة الحواز وهي الأرض البيضاء المنبسطة وفيرة المياه وتضم لها درغامو وهي نسبة للراهب غامو وتوجد مغارة باسمه وتضم الجفتلك وهي الحارة المحاذية للسد وتتبع لها ثمان مزارع هي الجمة والحمرا والمسيروة والسهل الأخضر وضهر مارا والسباهي وحارة بيت نوح والراس وحارة القساطل والكشيفة، والمساحة الكلية للقرية 25كم2 وتشتهر بزراعة الحمضيات والتبغ والخضار والزيتون.
نسيم صبح
تصفح المزيد..