الوحدة: ٦-٥-٢٠٢٤
أكوام القمامة تملأ شوارع اللاذقية، وسط تجاهل تام من قبل بلديتها ، أحياء عدة تعاني من ظاهرة تكدس القمامة عند أطرافها ومنها حي السجن، والدعتور وقنينص وجب حسن وبسنادا وبساتين الريحان وتفرعات الأحياء من امتداد ساحتي الشيخ ضاهر وأوغاريت. وإلى هنا لم نتحدث عن الأحياء الشعبية الأكثر معاناة ومنها الرمل الجنوبي وحي السكنتوري، وشكوى اليوم من حي السكنتوري وتحديداً نزلة سوق الخضار
إذ يشتكي الأهالي من تكدس القمامة وعدم ترحيلها إلا لمرة واحدة أو مرتين في الشهر، ويؤكدون أن هذه الحالة تعود لسنوات تزيد عن الأربعين عاماً، مما يؤدي الى تراكمها, وانتشار القوارض والحشرات، إضافةً إلى الروائح الكريهة المنبعثة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة، واللافت عدم وجود حاويات في تلك الساحة التي تم اتخاذ الصورة لها وحجة مديرية النظافة في مجلس مدينة اللاذقية أن الأهالي ترفض وجود الحاويات، فهل يقبل العقل هكذا عذر؟ هل يرفضون الحاويات ويرضون بوجود القمامة؟ ونحن هنا ننقل مطالبهم بضرورة وضع حاويات وانتظام الترحيل.
هلال لالا
تصفح المزيد..