الوحدة : 5-5-2024
بالنظر إلى موقعها السياحي، تعتبر أم الطيور واحدة من الوجهات السياحية الجذابة من جبل وبحر تغري عشاق الطبيعة بزيارتها، وكأن خطتها ريشة فنان في واحدة من أجمل اللوحات مشكّلة متنزهاً سياحياً يستهوي آلاف الزوار الوافدين للاستجمام والتمتع بالأجواء الطبيعية وجمال المناظر الخلابة، ولكن سوء الاتصالات وضعف الشبكة أدى إلى عزوف الغالبية عن ارتياد هذا الموقع السياحي هاجرين الجمال والبحر ليواجه المستثمرون وأصحاب الشاليهات إشكاليات في التواصل واستقطاب السياح مما يقلل من عدد الوافدين نتيجة عدم التمكن من التواصل عبر شبكة الإنترنت، حيث يبقى تدفقها ضعيفاً إلى منعدم مما يضطر السياح للبحث عن مكان آخر مؤدياً بالتالي إلى ضعف الحركة السياحية في المنطقة وتأثيرها السلبي على المستثمرين وأصحاب الشاليهات، فقد بات وجود الإنترنت حاجة لابد منها ولايمكن الاستغناء عنها سواء بالاتصال أو تصفح مواقع التواصل، وقد أوضح أحد أصحاب الشاليهات بأن ما تمتلكه المنطقة من مؤهلات سياحية يفرض زيادة في الاهتمام لتمكين السياح من ارتيادها، مطالباً بضرورة تعزيز شبكة الإنترنت في المنطقة فالبطاريات التي تغذي أبراج التقوية باتت قديمة، فلماذا لايتم تأمين مولدة لهم أسوة بمناطق أخرى؟
وبالتواصل مع شركة سيرتيل تم الإيضاح بأن الموضوع قيد المتابعة مع الأقسام المختصة ليتم العمل لإيجاد حلول بديلة لموارد الطاقة فالشركة تواصل جهودها لتحسين تواجد الشبكة في كافة المناطق.
نجود سقور