الوحدة 4-5-2024
يطالب أهالي اللاذقية الجهات المعنية بضرورة اتخاذ قرارات تلامس الواقع وتخفف الأعباء عن المواطنين ممن يرغبون بشراء الخضار من سوق الغافقي، تقول تفاصيل الشكوى: نريد أن نشتري (خضرتنا) و البديل عن السيارات الخاصة هو وسائط النقل العام، وفي حال منع السيارات الخاصة من الوقوف على جانبي الطريق لشراء الخضار من سوق الغافقي وعدم وجود وسائط نقل عامة تمر من أمام سوق الخضرة أوغاريت، أصبح المواطن أمام حلين لا ثالث لهما، إما أن يركب سيارة أخرى حتى (لا يعتل) الخضراوات، وثانيهما ألا يشتري من السوق المذكور لتكون النتيجة عبارة عن عملية قطع أرزاق الباعة في السوق المذكور. وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا ومنذ أكثر من عشرة أشهر كنا قد أشرنا إلى هذا الموضوع من خلال مادة صحفية حملت عنوان ” ممنوع الوقوف والتوقف ” وهذا نصها بالتفصيل وكان ذلك بتاريخ, 26تموز /2023 ، منذ يومين صدر قرار بمنع وقوف السيارات على اليمين في شارعي أنطاكية والقوتلي من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً، هذا يعني طيلة اليوم العملي. وقبل بضعة أشهر صدر قرار بمنع وقوف السيارات على جانبي الطريق في شارع الغافقي – سوق أوغاريت بحجة أنه يعاني من أزمة مرورية نتيجة الوقوف المخالف للكثير من السيارات والآليات على جانبيه يميناً ويساراً، لذلك تم وضع شاخصة كُتب عليها (ممنوع الوقوف دون التوقف)، وقد تم إخلاء الطريق من السيارات وخاصة بالقرب من سوق خضار أوغاريت، ومن يخالف هذه التعليمات تسجل بحقه مخالفة مرور نظامية. والسؤال هنا: أين يذهب سائقو السيارات وكيف لهم التسوق أو الذهاب إلى أعمالهم أو إلى الطبيب؟ أم عليهم ركن سياراتهم أمام منازلهم واستخدام سيارة الأجرة أو السرفيس لزيادة الازدحام وزيادة النفقات؟ لم يبق شارع حيوي في مدينة اللاذقية لم يتم منع الوقوف فيه، ولا يوجد مواقف مأجورة إلا القليل جداً وفي أماكن لا تخدم الجميع. بعض الشوارع المتاحة الأماكن فيها محجوزة بشكل دائم من أصحاب المحال المجاورة، وباقي السيارات لا مكان لها ولا يسمح لها سوى بالعبور سريعاً.
هلال لالا