الوحدة : 1-5-2024
قبل الاحتفال بعيدهم، العمال يطالبون بالتثبيت وخاصة أن الكثير منهم قد أمضى على رأس عمله أكثر من عشرين عاماً، فمع بداية كل عام وبأي مناسبة يستبشر العمال بفكرة تثبيتهم التي أصبحت حلماً صعب المنال بالرغم من الوعود الكثيرة بالتثبيت، فهناك صيغ كثيرة تندرج تحتها عقود العمال منها: العقود الموسمية والمياومون والمؤقتون ولكن في جميع المجالات فإن هذه العقود غير منصفة للعمال، إذ تعتبر هذه الفئة شريحة مهمة في المجتمع تقوم بعملها منذ سنوات على أكمل وجه وبنفس الوقت هم غير مستقرين وظيفياً ولا يوجد قانون يحميهم، وبهذه المناسبة العالمية يطالب غالبية العمال غير المثبتين بضرورة إعادة إحياء فكرة تثبيت العمال المؤقتين بعد أن أمضوا عمراً طويلاً وهم يبذلون جهداً كبيراً في خدمة المصلحة العامة، واليوم في عيدهم الكثير منهم يجدون في وسائل الإعلام وعبر منبر جريدة الوحدة فرصة لإيصال أصواتهم ومشكلاتهم لعلها تجد من يسمعها وتضع الحلول الناجعة لتثبيتهم، إذ يعتبر التثبيت ضرورة لحماية الإنتاج وضمان استمراره خاصة أن هؤلاء لديهم خبرات عمل وفقدانهم يشكل تهديداً للإنتاج، لذا يقع على عاتق الاتحاد العام لنقابات العمال اتخاذ الإجراءات وإيجاد الحلول الكفيلة بتثبيت العقود والمؤقتين ضماناً لحقوقهم ولتحسين أوضاعهم المعيشية.
نهاية نقول: يبقى شعور عدم الاستقرار الوظيفي بالعمل يداهم آلاف العمال وجميعهم يعملون على أمل فرصة لتسوية أوضاعهم الوظيفية.
بثينة منى