الوحدة :21-4-2024
عبقت قاعة الأنشطة بمقرّ فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية بأريج شعري لافت استحوذ على إعجاب وتقدير الحضور المتفاعل مع أدباء حلقوا في فضاء شعري رحب بقصائدهم الملقاة من جهة، وبإلقائهم المميز من جهة أخرى. “الوحدة” حضرت الفعالية التي قدمتها الأديبة آمال حورية ومن أجوائها الباقات الآتية..
* الأديبة الدكتورة ريم هلال بصوتها الشجي ألقت ثلاث قصائد حملت
عناوين: نداء إلى البحر- نداء إلى القمر- غزة والتي قالت فيها:
ليتني في غزة غمامة..
لأمطر أحضانها خبزا..
ليتني شمس في ليلها..
لأنسكب على أصابعها دفئا..
ليتني قنديل على وسادتها..
لأضيء سفينة أحلامها..
ليتني هلال على شرفتها..
لأهمي على صغارها لعبا..
* الأديب بلال أحمد شارك بأربعة نصوص تنوعت بين العمودي والتفعيلة، حملت الهم الاجتماعي والوجداني والذاتي. ومن قصيدته تأملات نقتطف هذه الباقة:
أنا المسافة بين اليأس والأمل..
عمر من الشوق أضناني ولم أصل..
فكم تحرقت من نار ألوذ بها..
وكم غصصت بأحلام من العسل..
وكم حلمت بأنثى كنت أعبدها.. كالشمس تطلع في صبح من الغزل…
وكم تأملت أن تأتي فأحملها…
ونكمل العمر أحلاه.. على مهل..
* الأديب حسن محرز ألقى عدة قصائد من قصيدته سميتك الشعر نقرأ مطلعها:
وليل كانون في عينيك قد جهما..
وذا سنا برقه في الثغر قد بسما..
لكن برق لياليه ينير دجى..
وبسمة الثغر في قلبي تنير سما..
ومن قصيدته:
إن للفجر ولادة المطلع الآتي:
أوقدي يا شمس أنوار الشهادة..
فجري الدنيا صباحاً أرجوانياً..
فقد طال المساء..
أخبري موسى.. وإسرائيل عن فعل الطغاة..
أن مهد الأنبياء يزف الشكوى على الدرب الجريح…
* الأديب هيثم بيشاني ختم الظهرية بمجموعة من القصائد، نختار منها لهفة اللقاء، والتي قال فيها:
على أهداب لهفتنا التقينا..
وضوع الوجد مهطال علينا..
تبسم ثغرها فأذاب قلبي..
وسال الشوق نبضاً في يدينا..
وأسرار الهوى في العين تبدو..
وكم أعيت خفايا الحب عينا..
تفيض عذوبة وأهيم شوقاً…
ويسري وجدنا كالنسغ فينا.
رفيده يونس أحمد