أعياد نيسان

الوحدة :21-4-2024

أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها عدة شعراء، بدايةً قال الشاعر علي بدور: نحتاج إلى دعوة جيلنا للقراءة، فلا يحسن القول من لا يقرأ الكتب لذا يجب أن نواظب على القراءة، وبالتأكيد الشعر في كل مرحلة له دور إن لقي الاهتمام من الناس ولكن الوضع الحالي يمنع الآخرين من الاستماع، وفيما يخص مشاركتي اليوم وبما أن عيد الحب الحقيقي في نيسان من زمن عشتار قدمت قصيدة بعنوان من وحي نيسان، وقصيدة أخشى عليها ( لغتي) التي حافظت على أنسابنا فهي كالعود كلما نقر أعطى لحناً شفيفاً وقصيدة غزلية بعنوان وعد من الحب.

وبدورها الشاعرة علا عبدالله قالت: على مر المراحل التاريخية كان الشعر حاضراً بقوة حتى أنه في فترة من الفترات كان يوثق الأحداث وفترة أخرى كان له دور إعلامي وسياسي، واليوم من واجب الشعر وحقه أن يوثق المرحلة السياسية والوضع الاجتماعي ودور الشاعر كقائد فكري بالمجتمع أن ينهض بهذا المجتمع ويسلط الضوء على نقاط الضعف وتغذية الناس بأفكار من شأنها أن تنهض بالمجتمع والجيل الجديد، وأضافت: انتشرت الملتقيات الأدبية وحاولت دعم المواهب الشابة وبالفعل نجحت في بعض المحطات وأخفقت بأخرى، وإذا أردنا استقطاب عدد أكبر من جيل الشباب فيجب أن نبدأ من الأسرة والمدرسة ثم تأتي المؤسسات الثقافية، وعن مشاركتها قالت: شاركت بمجموعة من القصائد الوجدانية التي تتنوع بين الشعر العمودي وشعر الزجل: محكمة، يصحو الصباح، أرى عينيك وقديش صعبة توقف قبالي.

وقال الشاعر وسام تفاحة: الشاعر صاحب رسالة والرسالة الأهم هي عيد الجلاء وميلاد  حزب البعث العربي الاشتراكي قصيدة لطرطوس أم الشهداء يا أمي من الشهادة لا تملي يا أمي من الكرامة العين ملي، ونوه أن اليوم أصبح الوقت للبحث عن رغيف الخبز.

أخيراً استضاف المركز الموهبة الشابة أروى علي الصف العاشر وقالت: قدمت خاطرة عن وجع الحب والفقد والاشتياق بعنوان تائهة في غيائبه، ونوهت أن قيام المراكز الثقافية باستضافة هذه المواهب وتعريف الناس بها خطوة رائعة تجعلهم يحاولون المضي في هذا المجال وتشجعهم على المزيد من التقدم.

 

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار