الوحدة:21-4-2024
إنه نيسان، شهر الأعياد وتفتح الزهر، شهر الفرح والجمال الكلي، وفي هذا السياق وبغية إحياء ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن أرضنا الحبيبة، أقام ملتقى القنديل بمشاركة عدد من الملتقيات الأخرى مهرجاناً احتفالياً ثقافياً، وذلك في قرية مشيرفة الساموك، وبحضور شخصيات رسمية وأدبية وثقافية واجتماعية.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت تحية وإجلالاً لشهداء أمتنا الأبرار، وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية. وكانت البداية بكلمة ترحيبية للأستاذ حيدر نعيسة مدير المهرجان، تحدث فيها عن أهمية الاحتفال بمناسبة جلاء المستعمرين عن تراب سوريتنا الجميلة، كانطلاقة لتحقيق الاستقلال الكلي واستعادة ما تم احتلاله من الأراضي العربية، ثم كانت هناك كلمة لعضو مجلس محافظة اللاذقية نضال ميكائيل، تحدث فيها عن الثورات الشعبية والمقاومة التي هزمت المستعمر الفرنسي وأنجزت النصر والجلاء، كما أشار إلى أهمية الثقافة كحاجة عليا للإنسان والمجتمع والحياة، ثم كانت كلمة لمختار قرية مشيرفة الساموك، جرى بعدها تكريم عدد من الشخصيات الثقافية والعلمية من القرية، كالوزير والسفير السابق د. عيسى درويش وآخرين، ثم قدمت مجموعة من الأطفال عرضاً مسرحياً يشير إلى المحبة والعلم والحياة، تلاه عرض لرياضة الكارتيه قدمته مجموعة من الأطفال، ثم قدم الدكتور بسام جاموس عرضاً تاريخياً لقرية مشيرفة الساموك، أيضاً تلاه الباحث برهان حيدر في تقديم مداخلة حول بعض الأغنيات الشعبية والتراثية.
و بدأ الشعراء في تقديم بعض نتاجهم الشعري وكانت جل المواضيع تدور حول الجلاء والاستقلال الوطني، حيث قدم الشاعر غازي زربا قصيدة نثرية جميلة تناول فيها دلالات الجلاء وأهمية الاحتفاء به كحدث وطني واجتماعي وتاريخي، ثم كانت قصيدة للشاعرة سارة خيربك، قصيدة عمودية جميلة، و تتالى الشعراء في تقديم قصائدهم الجميلة، و كان الختام بكلمة شكر لمدير المهرجان، وكل عام ووطننا بكل خير.
د. رفيف هلال