الرسام الصغير هادي معلا… موهبة إبداعية في مجال الرسم

الوحدة 20-4-2024

الموهبة والإبداع بذرة كامنة مودعة في الأعماق، تنمو وتثمر أو تذبل وتموت وذلك حسب البيئة الثقافية والوسط الاجتماعي، وللأسرة الدور الأساسي في تنمية المواهب الإبداعية. الطفل هادي رئيف معلا ذو الثلاثة عشر عاماً يمتلك موهبة الرسم وهو من قرية بسطوير التابعة لريف جبلة. في لقاء لنا معه تحدث عن موهبته فقال: أبي وأمي هما الداعمان الأساسيان لي فأمي كانت المشجعة الأولى على تنمية هذه الموهبة، بدأت باكتشافها من عمر الثلاث سنوات (مرحلة kg 1)، ولم أعتمد على أي دورة أو أي معهد وإنما كنت أشاهد معارض ولوحات لرسامين، بداية كنت أرسم نقلاً عن منظر أو لوحة موجودة أمامي وبعدها أصبحت أرسم لوحات من وحي خيالي والذي ساعدني على ذلك هو الرسم يومياً، ثم شاركت بمسابقة الرواد من الصف الأول وحتى السادس بالإضافة إلى مشاركتي بمعارض في دمشق ومنها الملتقى السابع للفنون عام ٢٠٢٢ ، وكنت رائداً على منطقة جبلة في الصف الرابع ولكن بسبب صغر عمري لم يسمحوا لي بأن أكمل فهي كانت للصفين الخامس والسادس. أما حالياً فقد شاركت بالأولمبياد في دمشق، وبفضل التشجيع والدعم استطعت أن أطور الموهبة إلى الرسم على الزجاج والطرق على النحاس، وبالنسبة لأنواع ومواد الرسم أستخدم أقلام الخشب والزيتي والمائي بالإضافة إلى الغواشى والأكرليك والباستيل. أما أنواع الرسومات فأجيد رسم الطبيعة ورسم الكرتون وأيضاً رسم باكسل آرت (وهي عبارة عن مربعات صغيرة تلون بطريقة متدرجة وعند النظر إليها تعطي شكل شخص). أيضاً أجيد المندالا (وهو رسم دقيق يعتمد على التناظر والزخرفة) ورسم البورتريه (وهو رسم وجوه الأشخاص). وعند سؤالنا له عن الصعوبات التي يواجهها، قال: عندما بدأت كنت أواجه صعوبة في تعديل مقياس الرسم وزاوية النظر ولكن الآن تخطيت هذه الصعوبات ولم أعد أجد أي صعوبة، وعن المخططات التي يريد أن يطبقها هي الرسم على الألبسة والأحذية والحقائب.

دعاء نعيم مرهج

تصفح المزيد..
آخر الأخبار