العدد: 9373
25-6-2019
تسود حالة من التشاؤم في الشارع الجبلاوي الرياضي وفي قلوب وعقول محبّي وجمهور نادي جبلة بسبب الحالة الضبابية التي تخيّم عليه حيث جميع الأخبار الواردة من النادي تؤكد السعي لإيجاد صيغة للاتفاق بين مفاصل وأقطاب النادي لكن دون الوصول إلى نتيجة لغاية كتابة هذه السطور.
التشاؤم هذا كان مرافقاً دائماً لبداية كل موسم منذ عشر سنوات تقريباً وازداد في الموسمين الأخيرين حيث تدفع رياضة جبلة ثمن تأخر تسمية إدارتها وما حدث في الموسم الماضي مازال ماثلاً في الأذهان بسبب تأخر وصول وقبول الإدارة الجبلاوية برئاسة المحامي سامر محفوض وذلك قبل أيام معدودة من انطلاق منافسات الدوري الممتاز وحينها عانى الفريق كثيراً حتى ضمن بقائه في دوري الأضواء رغم الدعم اللامحدود الذي لو صُرف في وقته وحينه لكان جبلة من المنافسين في الموسم الماضي.
وتأتي الانتخابات القادمة المقررة بعد شهرين قبل أيام قليلة من بداية وانطلاق الدوري لموسم 2019-2020 وإن لم يحدث هذا التوافق المنشود ستتكرر بالتأكيد المشكلة ذاتها.
طبعاً نحن لا ننكر أنّ هناك سعياً كبيراً من أقطاب المدينة للاتفاق على إدارة تكون جامعة وبأسرع وقت لأنهاء هذه الأزمة وعدم الانتظار حتى يفوت القطار ويكون الخاسر الأول والأخير هو الجمهور الجبلاوي الكبير والوفي، لكن لا شيء رسمي حتى الآن مع بعض الإشاعات التي تتحدث عن اتفاق شبه رسمي على بقاء الإدارة الحالية برئاسة المحامي سامر محفوض مع وجود تعديلات على بعض أسماء الإدارة.
نتمنّى من كلّ قلبنا إنهاء معاناة كرة جبلة المستمرة منذ عقد من الزمن والتي كان سببها الرئيسي وجود اختلاف وصراع بين القائمين وكوادر نادي جبلة الرياضي. والاتفاق سريعاً حتى يتم تحضير فريق كرة القدم يليق بسمعة وأمجاد نادي جبلة وأن لا يكون مهدداً بالهبوط كالمواسم السابقة.
مهند حسن