الوحدة : 17-4-2024
تُعرف قيمة الوطن من تضحيات أبنائه، ولأن سورية أغلى الأوطان كانت على مرّ السنين مسيجة برجالها ومصانة ومباركة بطهر دمائهم.
وبلد كسورية بموقعها الاستراتيجي وغناها بثرواتها كانت وما تزال الهدف الأول لأطماع الطامعين بدءاً بالعثمانيين ومروراً بالفرنسيين ووصولاً لتكالب معظم دول العالم في مؤامرة كونية على بلد قدّم اللون والحرف والنوتة الموسيقية للعالم أجمع، لتُدحر جميع الجيوش تحت أقدام “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه” والوطن.
وفي ذكرى الجلاء خير ما نستذكر كل من قضى فداء لسورية لتغدو حرة مستقلة آمنة، وبلسان كل سوري وعلى قلب واحد نقول: حماة الديار عليكم سلام.
ميساء رزق