وسام دعبول تمتلك سحراً لا يوصف في الرسم

الوحدة :3-4-2024 

بإبداع يفوق الجمال حولت وسام دعبول من منطقة الشرفة – ريف طرطوس منزلها لمرسم يحيا بلوحات فنية تحاكي الواقع بجمالها ودلالاتها وتبهر الناظر إليها وتجعله يغوص عميقاً في عالمها الفني الأصيل.. أحبت الرسم والألوان منذ الطفولة وتعلمت فنونه من والدها الرسام وبفضل تشجيعه ودعمه لها استطاعت أن تطور موهبتها وتحقق ما هو أفضل في فن الرسم وتعلمت منه أيضاً الرسم الهندسي فبرعت فيه.

في البداية كانت ترسم نقلاً عن منظر أو مشهد موجود أمامها باستخدام أقلام الفحم وبعدها أصبحت ترسم لوحات فنية من وحي خيالها على الزجاج والألبسة ومن ثم على القماش باستخدام الألوان الزيتية، وتقول وسام: أجد متعة لا توصف حينما أرسم فكرة تجول في خاطري وأجسدها على لوحة تجلب الانتباه لكل من شاهدها، فأعمالي وسيلة إيجابية وممتعة لأنني أرسم لوحاتي بكل حب وصدق وهذه هي رسالتي.
مبينة أن موهبة الرسم من أكثر المواهب التي تتطلب الصبر والإصرار فهي ليست مجرد قدرة فطرية بل تحتاج إلى تطوير وتعلم مستمر.
وعن سبب اختيارها المدرسة الكلاسيكية ( الواقعية ) قالت: أحب المدرسة الواقعية لأنها تصور الأشياء والعلاقات بصورة واضحة، وكلما ازدادت اللوحة واقعية بدت مبهرة لي، كما أنها ذوق معياري سعى إليه الكلاسيكيون ويحكي قصصاً عديدة في حقبتهم الزمنية فوراء كل لوحة قصة وفي كل لون تحيز ونزاعات ومشاعر.
بالنسبة لأنواع الرسومات التي ترسمها ذكرت أنها ترسم جميع أنواع الرسومات ولكن تفضل رسم الصورة الصعبة التي تحتوي تفاصيل كثيرة لأنها تمثل لها تحدياً كبيراً كرسم الجسم البشري والعضلات.
موضحة أنه لديها مجموعة من اللوحات باسمها مثل لوحة الأمل وغصة ولوحة الربيع وانعكاس والطبيعة الصامتة وغيرها..
وعن مشاركاتها ذكرت أنها لم تشارك في المسابقات من قبل ولكن حالياً تحضر مجموعة من اللوحات لتعرضها في معرض سيقام في دمشق.
وأشارت وسام إلى بعض الصعوبات ومنها صعوبة الحصول على أدوات الرسم وإن وجدت فهي غالية الثمن وقلة الدعم والتشجيع لهذا النوع من الفن..
وعن طموحها تقول : أطمح أن يكون لدي معرض خاص بي لأعرض فيه مجموعة من أعمالي وأصبح فنانة مشهورة على مستوى القطر أولاً والعالم ثانياً وأن أرسم لوحة لم يرسمها أحد من قبلي.

نهاد أبو عيسى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار