الوحدة : 27-3-2024
لكل أشكال الرياضة أثر إيجابي على الصحة، فمن هاوٍ إلى محترف لمع اسم المدرب هادي ناصيف ياسين (حكم وعضو لجنة مسابقات في الاتحاد السوري الرياضي الترياثلون، عضو لجنة فنية لرياضة الترياثلون في تنفيذية الاتحاد الرياضي في دير الزور ومدير قسم الإنقاذ والتنظيم في مسبح الباسل باللاذقية).. علماً أنه حائز على شهادات عديدة كمنقذ ومعلم سباحة صادرة عن الاتحاد الرياضي العام…
وفي لقاء جريدة الوحدة مع المدرب هادي قال: السباحة بالنسبة لي أسلوب حياة راقٍ يعتمد على العمل والعلم فهي رياضة وعمل وشغف وتطور بلا حدود، فقد بدأت في هذا المجال كهاوٍ ثم سباح ثم غواص إلى أن وصلت البطولة، فكنت أشارك وأنافس على الميداليات التي حصلت عليها بجهدي وتعبي ودعم المدربين…
هذا وقد درب الأستاذ هادي كافة الفئات العمرية من صغار وناشئين، أشبال وشباب وكبار، فهو يطمح للمشاركة مع لاعبيه بأكبر البطولات الاحترافية العالمية ويسعى لذلك بالتمرين المستمر صيفاً وشتاءً، وتعلم كل ما هو جديد في عالم السباحة والاحتكاك بالمدربين القدماء والأجيال السابقة والاستفادة من خبراتهم لنيل الميداليات الذهبية ورفع علم سورية عالياً في المحافل العالمية..
أكثر ما نواجهه اليوم هو هجرة الخبرات فهل يفكر المدرب هادي في السفر؟
أجابنا قائلاً: السفر ضرورة لكسب الخبرات والتعارف مع مدربين آخرين والعودة للبلد ومتابعة العمل بما اكتسبناه من علم ودعم البلد بكل إمكانياتنا المهنية والاقتصادية لأن وطننا بحاجة لخبراتنا لينافس في البطولات العالمية….
كما قدم المدرب هادي جملة من النصائح للأهالي لتشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بعمر صغير، وانتقاء الرياضة التي أحبوها بإشراف مدربين معروفين ومختصين، وتعليمهم السباحة بشكل خاص لأهميتها في تنمية القدرات الجسدية والذهنية للأطفال، فلا داعٍ للخوف من هذه الرياضة كون المدربين المعتمدين في مسابحنا معروفين، وسبق وخضعوا لدورات خاصة في هذا المجال..
وأكد المدرب هادي على أهمية السباحة في تمرين كافة عضلات الجسم من الرأس حتى القدمين ورفع تواتر نبضات القلب وتنظيمها من إجهاد جسدي، فتنحت وتضبط عضلات الجسم وتقويها وتساعد في إنقاص الوزن بطريقة صحية وطبيعية وتحسن القدرة الاستيعابية للرئة وتزيد تدفق الأوكسجين في الدم وبناء مجتمع صحي بدنياً وعقلياً وتحافظ على أرواح الناس من حالات الغرق..
ختاماً وجه المدرب هادي توصية للكبار والصغار بممارسة السباحة كونها رياضة ممتعة ومفيدة وتحافظ على الرشاقة والصحة العامة للجسم، كما طالب الجهات المعنية بدعم المجتمع والشباب للارتقاء برياضة السباحة والإضاءة عليها بشكل أوسع ودعم الأبطال والمدربين المتميزين وانتقائهم والتعريف عنهم بإقامة بطولات محلية تشجيعية دائمة وتكريم المتميزين منهم دوماً.
رهام حبيب