الوحدة: ١٥-٣-٢٠٢٤
تقدم جمعية القلب المعطاء الخيرية خدمات متعددة للفقراء والمحتاجين في محافظة اللاذقية وريفها، وذلك وفقاً لما ذكرته لنا الدكتورة رنا درغام رئيسة مجلس إدارة الجمعية التي يعود قرار إشهارها إلى 5/3/2018.
وأضافت د. درغام بأن تقديم تلك الخدمات تأتي ضمن إطار تحقيق الأهداف التي وضعتها الجمعية لنفسها والتي تتضمن استهداف الواقع الطبي في المحافظة والمساهمة في تأمين الأدوية والطبابة للمحتاجين من المرضى، ولاسيما في ظل الارتفاع الحاصل في أسعار وأجور هذه الخدمات، وكل ذلك وفقاً للإمكانات المتاحة لها والتي تشكل تبرعات أعضاء مجلس الإدارة وإيرادات عمل صيدلية الجمعية من أهم مواردها.
وفيما أشارت د. درغام إلى أن التعاون والتنسيق مستمر مع كل من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية الصحة في اللاذقية فيما تقدمه من خدمات للمحتاجين، فقد بينت بأن الفترة الماضية شهدت العديد من النشاطات الهامة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحملات الطبية التي نظمت في الريف النائي والتي تم تمويلها من قبل الجمعية والأطباء والتي دعمت بالأدوية المرخصة للمرضى، إضافة لتغطية عمليات القثطرة القلبية وفقاً للإمكانات المتوفرة وتقديم بعض الأدوية المجانية لمشفى تشرين الجامعي من أجل سد النقص الذي حصل في مجال الأدوية، إلى جانب تقديم سلات غذائية للفقراء، وفي تفصيل لعمل الجمعية في مجال القثطرة والشبكات قالت د. درغام بأنه يتم وفقاً للإمكانات المتاحة، عن طريق عدة برامج تتضمن دعم الشبكات القلبية من خلال العون المادي الذي قدم للمحتاجين لهذه العمليات، أما بالنسبة لدعم النظارات الطبية الذي قدمته فاستهدف الأطفال غير القادرين على رؤية السبورة المدرسية من صفوف الرابع والخامس والسادس، كما قدمت الجمعية بعض السماعات الأذنية للبالغين.
أما فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه عمل الجمعية اوضحت د.درغام بأنها تكمن في التكاليف العالية للأدوية وللعمليات الجراحية والصعوبة الكبيرة في الوصول إلى قرى الريف النائي نتيجة الارتفاع في أسعار المحروقات، منوهة في ختام حديثها بالتعاون الذي يقدمه بعض الأطباء ومن مساهمات خيرية للجمعية وفي مقدمتهم الدكتور إياس الخير من خلال التعاون مع الجمعية ومرضاها والدكتور منتجب صالح والدكتور لؤي نصور وغيرهم من الأسماء المعروفة والخيّرة.
نشير إلى أن إدارة الجمعية تقع عند دوار الزراعة قريباً من حلويات الجامعة وتحت عيادة الدكتور نادر يونس.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..