أهمّ ماتناوله لقاءُ الرئيسِ الأسد مع المفكريين والكتّاب والأكاديميين في ندوة  بجامعة تشرين

الوحدة : 10-3-2024

عُقدت في جامعة تشرين ندوة حوارية مع السيدين: الدكتور عدنان الأحمد والدكتور مازن جبور أدارها الدكتور أزدشير نصور.

تأتي أهمية هذه الندوة من كون الباحثَين الأكاديميَّين كان لهما شرف المشاركة في لقاء المفكرين والكتّاب والأكاديميين مع السيد الرئيس بشار الأسد، الذي جرى مؤخراً، وتمّ فيه طرح العديد من المواضيع التي تهم الشأن الحزبي، والوطني، والقومي، والسياسي، والثقافي، والفكري.

وأشار الدكتور عدنان الأحمد إلى أنّ الغاية من اللقاء كانت وضع أهمّ التساؤلات على طاولة الحوار، مع رؤية استثنائية للسيد الرئيس إلى أنّ غيابَ ثقافة الحوار كانت السببَ في معاناة السوريين، ممّا أدى إلى ضبابية في الرؤية، فالحوار ضرورة لمن يريد أن يكون له مستقبل مشرق، وبالتالي الدعوة إلى التشاركية في صناعة الرؤية الشاملة..

كما تطرّق الباحث لمفهوم الحرية، التي فُهمت، في بداية الأحداث، بطريقة خاطئة، والارتقاء بمفهوم الاشتراكية، التي تطوّرت، وصارت أكثر حداثة عن تلك التي عرفناها زمنَ الاتحاد السوفييتي..

وأشار إلى مفهوم، أو حتمية أوإمكانية الانتصار على المشكلات والصعاب التي تواجهنا، وهو ليس بالمهمة المستحيلة كما قال السيد الرئيس، أيضاً الدعوة إلى وعي وطني يجعل الانتماءَ الوطني فوق كل الانتماءات.

وفي مداخلته تحدّث الباحث د. مازن جبور عن أنّ هذا اللقاء الهام مع السيد الرئيس بشار الأسد جاء بعنوان عريض حول مستقبل حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، والتركيز على التغيير و إرادة التغيير، وهي إحدى سمات الحزب والكيفية المثلى للحفاظ على دور الحزب كقائد للدولة والمجتمع، وعلاقة الحزب بمؤسسات الدولة، وكان التساؤل الأهمّ: (هل الحزب ينفّذ سياسات الحكومة، أم الحكومة تنفّذ سياسات الحزب؟) حيث دعا السيد الرئيس لسياسة منهجية بهذا الإطار.. فيما ذهب التساؤل إلى كيفية استعادة الحزب لدورِه الفاعل في المجتمع، وتمتين الثقة الشعبية بهذا الدور، من خلال التمثيل الأوسع للناس، واختيار شخصيات تمثل الشريحة الأوسع من المجتمع، مع برامجَ متقدّمة تصبّ في خدمةِ الناس، بعدالة تامة.

 

جورج ابراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار