الوحدة:10-3-2024
يبقى الشوق والحنين لقدوم أيام رمضان شعوراً يتكرر كل عام، وننتظره لنعيش هذه الأجواء والطقوس الرمضانية الجميلة، وها هو يطرق الأبواب ووراء كل باب قصة وحكاية.
في اللقاءات الآتية نستمع ونتشارك مع الناس استعداداتهم وتحضيراتهم..
السيدة هيام أم علي قالت: ليس هناك أجمل من المحافظة على العادات والتقاليد التي ورثناها عن أهلنا، فكيف إن كانت أيام الرحمة والمغفرة؟
إنما في الزمن الحاضر لم يعد بوسع الكثيرين ممارستها نظراً لغلاء الأسعار وهموم ومشاغل الحياة، ولكن يجب أن نبتعد عن ملذات الحياة والأكلات الفاخرة والسفرة العامرة ونفكر بأنه واجب علينا أن نعيش ونعلم أولادنا قدرة التحمل والصبر والتكيف مع ظروف الحياة المعيشية المتبدلة وليعرفوا عظمة هذا الشهر والخيرات التي تأتي من حيث لا نعلم.
بشهر رمضان تُقسم الأرزاق، هذا ما قاله السيد محمد عبد الله: منذ عدة شهور وأنا أبحث عن عمل إضافي لأعيل أسرتي ومع قدوم أيام رمضان الفضيلة رزقتُ بعمل فاعتبرتها رسالة سماوية لأقوم بواجب الصوم وسأعمل جاهداً أن أتعامل وأعيش طقوس رمضان كما اعتدتُ مع أهلي وأبنائي وجيراني والأهم عند الإفطار تبادل صحون الطعام بما يتوفر وحسب الإمكانيات لأنني أحبها كثيراً ما تسمى (سكبة رمضان) وليست الغاية منها ما تحويه الصحون وإنما اللمة والإحساس وتبادل المحبة وأتمنى أن يكبر أبنائي ويحملون هذه الرسالة بكل عاداتنا وتفاصيلها الممتعة.
رمضان كريم للجميع.
معينة أحمد جرعة