الوحدة: ٨-٣-٢٠٢٤
تحت عنوان “لا للعنف” افتتحت ندوات الحملة التوعوية للحد من ظاهرة العنف في المدارس، والتي أعلنتها مديرية التربية من خلال دائرة البحوث في ثانوية الشهيد عبد اللطيف غانم /التجمع الغربي.
تنوعت الندوة بين مشاهد تمثيلية، ولعب أدوار قدمها طلاب الثانوية، وعرض شرائح وسرد قصة بمشاركة رئيسة شعبة الإرشاد الأستاذة لورين سليمان، والتي تم خلالها التعريف بالعنف، وأنواع التهديد، وإلى ماذا يؤدي؟ مع ذكر أنماط العنف، وأشكاله الجسدية واللفظية والنفسية والإهمال، إضافة إلى عرض آثار العنف، ومدى تأثيرها على نمو الطفل بشكل عام.
كما دعت الندوة إلى التفكير بالنتائج الخطيرة للعنف، والتوعية والتفكير بإيجابية كوسيلة لحل الخلافات، وأنماط البشر بالخلاف، وطرق إدارة الخلاف مع أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة في الحد من العنف، واختتمت الندوة بالمداخلات الحوارية والآراء المتبادلة مع الحضور.
وأشاد مدير تربية طرطوس علي شحود بمحتوى الندوة وفائدتها للطلاب ولأسرهم ومعلميهم ومجتمعهم كون المدرسة هي البيت الثاني للطالب، منوهاً إلى أهمية دور الأسرة التي تعد الخلية الأولى في المجتمع، وضرورة تكامل دورها مع الأسرة لتحقيق نتائج إيجابية، وتخفيف ظواهر العنف بين الطالب والمدرس وبين الطلاب فيما بينهم.
كما تحدث الموجه الاختصاصي للإرشاد النفسي فؤاد مصطفى عن أهمية المبادرات التوعوية في تهيئة المناخ الملائم لنمو تلاميذ وطلاب المدارس بشكل متوازن. معتبراً أن مبادرة “لا للعنف” محطة مهمة للإضاءة على بعض المشكلات والتحديات التي تعيق النمو المتوازن للطلاب، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود مع المجتمع المحلي لإزالة تلك التحديات.
ميسون غانم