من القصص الملونة.. بدأت حكاية رند زهرة مع الرسم والفن

الوحدة:6-3-2024

من قصص ملونة للأطفال بدأت موهبتها تبصر النور، أحبت التلوين فباتت تتعلق بالرسم والألوان مقلدة إياها وبتدرج المراحل أصبحت ترسم رسوماً مختلفة لتتطور الموهبة وتنمو في كنف ورعاية الأب والأم، فطالما كانت تستمد من أبيها النصح والمساندة في رسم ما يصعب عليها وهو الذي أوغل في حب الفن والرسم مورثاً تلك الموهبة لابنته، والتي كانت والدتها لا تتوانى في مدها بالدعم وجلب القصص المصورة لتقوم بتلوينها، مما مهد وخلق جواً لإبداع طفلة تعشق الورق والألوان وتشكل بأعماقها يقيناً بأنها ستغدو يوماً ما فنانة وتحقق ما حلمت به محفزاً ذلك لها لتطوير ذاتها في مجال الرسم الساحر.
هكذا بدأت رند رفعت زهرة قصتها مع الألوان وحب الرسم. تقول رند: منذ كان عمري ٣ سنوات كانت أمي تحضر لي القصص الملونة وكنت أحب جداً تلوينها هذا ما كان قبل مرحلة المدرسة، وعند دخولها كان الدعم يأتيني من أساتذتي وأصدقائي الذين كانوا يبدون إعجابهم برسوماتي مما شكّل دافعاً للإيمان بأن لدي موهبة لفتت الجميع وما علي سوى تنميتها وتطويرها.
(استطاعت أن تطور من قدراتها بالتجربة والتدريب الذاتي):

في المرحلة الثانوية تذكر رند بأنه زاد ولعها بالرسم حتى أخذ جل وقتها وطغى متصدراً قائمة الأولويات لديها حتى الدراسية منها، لافتة بأن ذلك كان لا شعورياً (فقد كان حبها للرسم يتفوق على كل شيء) وتضيف: وفي الثالث الثانوي شاركت بمسابقة للرسم رشحتني لها المدرسة وكانت اللوحة لمدينة تدمر وكُرمت من وزارة الثقافة (والأثر الممتد لذلك الزخم المتعلق بحب الفنون دفعها لدخول كلية الفنون رغم حبها لهندسة العمارة)، وتتابع رند: أحببت هندسة العمارة ولكن خشيت أن تسلبني دراستها موهبتي التي أعشق وأحب فقررت دخول كلية الفنون الجميلة، وعندما تقدمت لاختبار القبول كنت من الأوائل، وبدخولي الجامعة كانت المواد جديدة ولكنها جميلة وسرعان ما تأقلمت مع الجو وأحببته.
في السنة الثانية تخصصت بالديكور فجمعت بين حلمي وموهبتي والحمد لله وفقت بالاختيار فأنا الآن سنة ثالثة وقد أنشأت صفحة خاصة بالرسم على الفيس وصرت أستقبل طلبات رسم البورتريهات /بالفحم والباستيل/الذي أفضله على بقية المجالات لأني أحس بأن رسم الوجه والملامح أقرب إلي رغم أني جربت كل المواضيع منذ بداية شغفي بهذا الفن.
(رند مصرة على إكمال حلمها لتصبح من أحد الرسامين المعروفين):

تنهي رند:أتمنى بعد التخرج أن يكون لي اسم وأقيم المعارض الخاصة بي إلى جانب شغفي وعملي بالديكور.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار