الوحدة : 10-1-2024
تنطلق يوم الجمعة القادم، 12 كانون الثاني الجاري، منافسات كأس آسيا بكرة القدم في العاصمة القطرية، الدوحة.
ويلعب منتخبنا في النهائيات الآسيوية في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وأوزباكستان والهند.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث إلى دور الـ 16، أي أن الفرصة (موسّعة) جداً أمام منتخبنا ليتخطّى لأول مرة في تاريخ مشاركاته في البطولة الآسيوية الدور الأول.
ويذهب منتخبنا الأول إلى أول مباراة له في البطولة يوم 13 الحالي بمعنويات جيدة نوعاً ما، بعد أن أوصلت خيارات المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر رسالة واضحة مفادها أن البقاء في المنتخب هو للأفضل فقط، بإبعاد عمر السومة ومحمود المواس عن القائمة النهائية للمنتخب، واستقدام لاعبين جدد لتعزيز قوة منتخبنا في كل الخطوط.
كثيرون وصفوا قرار كوبر بإبعاد عمر السومة بالجريء رغم الانتقادات التي طالته، وإن المنتخب سيرتاح من ضغط وهيمنة السومة، رغم تحفظنا على هذا الكلام، ودون أن نفقد (التفاؤل الحذر) بقدرة نسور قاسيون على الذهاب لما هو أبعد من دور المجموعات.
اليابان منتخب مرعب ليس لآسيا وحسب، بل وأصبح قوة ضاربة على مستوى العالم، ومع هذا فإن إجادة قراءته، قد تقودنا إلى نتيجة إيجابية معه.
مباراتنا الأولى مع أوزباكستان متكافئة إلى حدّ كبير، وأي نتيجة غير الخسارة قد تعني عبور الدور الأول، مع النظر والتطلع إلى الفوز على الهند في الجولة الثالثة، والتحرر من مواجهة اليابان في الجولة الثانية، وقد يكون هذا هو السيناريو الوحيد لكتابة التاريخ في آسيا.
لن نتسرّع في إطلاق الأحكام، ولكنها (أضغاث أحلام) تراودنا، ونأمل أن تتحوّل إلى حقيقة، وبطريقة أجمل مما نتوقع.
غانم محمّد