الوحدة :7-1-2024
في كل ربة منزل فنانة موهوبة أشغلتها واجبات العائلة والمنزل وضيق الوقت عن ممارسة شغفها خارج المنزل، لكن ذلك لم يثن بعضهن عن ممارسة شغفهن في الحياكة والتطريز وصناعة الأشغال اليدوية لتجعل منزلها عالماً صغيراً مليئاً بالتحف الفنية الفريدة من نوعها.. السيدة تريز إبراهيم فرح ورثت شغفها من والدتها المتوفاة فحاكت الصوف والكروشيه منذ الرابعة من عمرها لتصنع أشكالاً مميزة.. ومع الوقت بدأت الفكرة تتبلور في حياتها لتصنع احتياجاتها المنزلية وقطعاً للزينة والديكور وأشغالاً تخص المناسبات على نطاق ضيق فيما يخص احتياجات المنزل لتضفي على منزلها طابعاً مبتكراً وعصرياً.. تنوعت القطع في الحجم واللون والشكل من كنزات وقبّعات ولفحات وأشكال مختلفة للمناسبات، كما عملت بصناعة الإكسسوارات الخرزية، ولأنها ربة منزل فهي لم تمتهن هذه الهواية بل بقيت تزاولها في وقت الفراغ بين الحين والآخر عند الحاجة أو كهدية مميزة للأصدقاء، ولكن للسيدة تريز حلماً بالمشاركة في معارض لتعرض للناس أعمالها وتشاركهم بمهاراتها الفنية وتتبادل معهم الخبرات.
رهام حبيب