الإرهـــــــاب.. أغاظـــــــه القمـــــح فأضــــــرم حقــــــده في ســـــــنابله

العدد: 9366

 الأحد-16-6-2019

 

 

لأنهم أعجز من أن يقفوا بوجه الجيش العربي السوري، ولأنهم سُحقوا تحت إصرار الإنسان السوري على التمسّك بأرضه وانتمائه، ولأن ما حملوه في رؤوسهم من أفكار حاقدة عنوانها قتل الحياة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً فقد أضرم الإرهاب نار حقده في حقول القمح معتقداً أن ذلك سيكسر صمود هذا الإنسان المزروع بين سنابله أملاً ووعداً وانتظاراً..
المؤسف في الأمر إن العالم يهبّ دفعة واحدة للمطالبة بحقوق حيوانات وللدفاع عن نشاز العقول والممارسات ويخنعه الصمت عندما يتعلق الأمر ببلدنا الحبيبة سورية..

 

نعلم كم يغيظهم جمالها، وكم يخنقهم صمودها، وكم يذريهم التلاحم الكبير بين قيادتها وعامتها، لكن لم نكن لنتصوّر أن يقف (العالم المتمدّن) متفرجاً على سنابل قمح أغرقها الإرهاب بسواده!
يعلم أهلنا الصامدون في الجزيرة السورية الغنّاء أنهم جزء من هذا الوطن، وهم مستعدون لدفع جزء من فاتورة الدم والحياة وقد فعلوا ذلك مؤكدين أنهم كانوا وسيبقون عرباً سوريين مهما فعلوا ومهما تفننوا بأساليب حقدهم..

 

لتلك السنابل التي احترقت قبل أعراس الحصاد، التي استحالت فحماً وهي التي كانت ستزيّن موائدنا، وتكون رافد من روافد أماننا، ستخضّر تلك الأرض الطيبة ورجال الله، رجال الجيش العربي السوري يعيدون النسغ إلى يباسها شاء من شاء وأبى من أبى..

 

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار