ندوة حوارية عن تلوث الهواء في ثقافي بانياس

العدد: 9366

 الأحد-16-6-2019

 

 

أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس ندوة حوارية بيئية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وتحت شعار تلوث الهواء شارك فيها رئيس مركز مكافحة التلوث البحري في بانياس المهندس حسين شحادة الذي أوضح أسباب التلوث البحري وأهمها مصادر النفط حيث وجود مصب بانياس إضافة للمنشآت الحيوية في المنطقة كمصفاة بانياس والمحطة الحرارية وسادكوب وغيرها من المنشآت التي تتعامل بالمواد النفطية يجعلها عرضة لحوادث التلوث، وهنا يكون دور المركز بالعلاج الذي يتمثل بمحورين هما المكافحة المعتمدة على الأدوات بطريقتين الأولى كيميائية يتم فيها معالجة التدفقات بعد وصول المادة النفطية بواسطة مشتتات كيميائية والطريقة الميكانيكية وهي الأسلم للبيئة والمعتمدة حالياً تكون باستخدام الحواجز المطاطية لاستعادة المواد المنسكبة عن طريق كواشط وحواجز تجمع وتركز كمية النفط بالماء فيتم استرجاعها بواسطة السكيمر بحيث تكون مواد أولية لإعادة التدوير كما يوجد مواد ماصة في حال وجود بقايا نفطية أو مناطق حساسة.
فيما عرف الدكتور المهندس علاء محمود التلوث بأنه التلوث الناجم بشكل طبيعي أو غير طبيعي عن قيام الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، إرادي أو غير إرادي، بإدخال أي من المواد والعوامل الملوثة في عناصر البيئة الطبيعية والتي تؤثر على صحة الكائنات الحية، ونوه إلى مصادر تلوث الهواء وهي طبيعية وصناعية ومصادر ناتجة عن الحروب، ثم أشار إلى تلوث الهواء الحاصل في محافظة طرطوس على الرغم من مساحتها الصغيرة إلا أنها تحوي بؤرة التلوث الأساسية وهي معمل الإسمنت في طرطوس، المحطة الحرارية، مصفاة بانياس، مديرية تحميل الفوسفات، بالإضافة إلى مشاكل الصرف الصحي و النفايات الصلبة ومجابل الإسفلت وغيرها.

 

وتحدث المهندس بشار زيدان عن معالجة مياه نهر السن المغذية لمحطة القوى ضمن مصفاة بانياس باستخدام طريقة الفلترة الكهروكيميائية، حيث تتكون وحدة المعالجة من مجموعة مبادلات تحتاج لعملة تنشيط بشكل دائم باستخدام كواشف كيميائية تسبب ضرر بيئي، فتم استبدالها باستخدام طريقة المعالجة الكهروكيميائية التي يستخدم فيها أقطاب كهربائية يمر فيها تيار كهربائي و بالتالي يتم التخفيف من استخدام حمض كلور الماء وماءات الصوديوم، لتكون الفكرة الرئيسية تخفيض ضرر كواشف التنشيط على البيئة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار