العدد: 9366
الأحد-16-6-2019
قال م. تميم فائق علي رئيس دائرة البيئة بمديرية الموارد المائية: إشارة إلى الحاجة الماسة لتأمين مياه الشرب لمحافظتي اللاذقية و طرطوس من مياه الشرب بعد الانخفاض الحاد لغزارة نبع السن في موسم2014 والذي بدأت بوادره منذ عام 2008 بتاريخ 6/12 حين انخفضت غزارة نبع السن إلى ما دون 3.6 م3 / ثا من خلال متابعة كافة الدراسات السابقة لحوض السن ولا سيما دراسة الشركة العامة للدراسات المائية لتحديد الحوض المغذي لنبع السن والتي أشارت إلى وجود تدفق للمياه من الحوض المغذي لنبع السن في عدة مواقع على الساحل تحت المياه بحرية وتقدر واردها المائي حسب الدراسات بحوالي/ 400 / مليون متر مكعب سنوياً. وأكدت دراسة IPG على أنه يوجد كمية من المياه الجوفية يمكن استثمارها بمعدل 6 إلى 7 م3 / ثا من الآبار التي يمكن حفرها في الكريتاسي C4 و كمية أخرى يمكن إن تصل إلى 13 إلى 15 م3 / ثا من الجوراسي عن طريق حفر آبار عميقة.
حصة الفرد من المياه تقدر ب 150 لتراً / يوم فإنه يمكن تأمين هذه الكمية عن طريق حفر مجموعة آبار كل عام من 2015 إلى 2020 بمعدل 0.5 م3 / ثا إلى 0.7 م3/ ثا لكل عام، هذا يترتب عليه رصد ميزانية سنوية لحفر آبار احتياطية و تجهيزها للعمل و مد خطوط جر المياه ووصلها بشبكتي المحافظتين واستخدامها عند الضرورة، وإن وجود المياه الجوفية في هكذا بيئة جيولوجية للمنطقة لا يعني تأمين مياه الشرب عن طريق حفر الآبار فقط , ولكن المحافظة على المياه صالحة للشرب يحتاج إلى سن التشريعات والقوانين القادرة على تأمين التوازن بين النشاط البشري في المنطقة والمحافظة على نوعية مياه صالحة للشرب، لاسيما وان دراسة IBG إشارة إلى:
• إن أعماق الآبار الإنتاجية يقع تحت منسوب سطح البحر ولذلك يجب المراقبة الدقيقة لتداخل مياه البحر.
• إن النشاط البشري في منطقة حوض التغذية والطبيعة الجيولوجية لهذا الحوض يؤدي إلى إمكانية وصول الملوثات بسرعة وعليه يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي ذلك. الاقتراحات:
• البدء بدراسة فنية لآبار المراقبة التي أجريت لها عمليات ضخ قصيرة المدى (72سا)
• تحديد موقع الحفر للآبار الجديدة وإعداد الأضابير الفنية لها مع البرنامج الزمني المتوافق مع الخطة الاستراتيجية.
• دراسة خطوط الجر الرئيسية والوصلات الفرعية وإعداد الأضابير الفنية الخاصة بها.
• إعداد مخططات الحرم الأحواض المغذية وتحديد الشروط والضوابط لكافة الأنشطة المؤثرة على نوعية المياه.
نور محمد حاتم