المواطن هو السائح الأول

العدد: 9365

13-6-2019

تمتلك محافظة اللاذقية ببحرها وجبلها البنية التحتية اللازمة والكافية لإطلاق سياحة محلية وعالمية على درجة عالية من الرقي لكن على أرض الواقع لا نرى هذه الملامح السياحية اللائقة فلماذا لا يتم استثمار هذه البنية لإقامة حالة سياحية نخب أول ويكون المواطن شريكاً فيها ومؤسساً لها وعنصراً هاماً لنجاحها حيث هو في الأغلب غريب عنها وغير معني بها فالفعاليات السياحية الموجودة وبحدود ضيقة جداً غير مشمول بها مع أنه الطرف المحلي الهام لإنجاحها فهي بعيدة عنه نظراً لتكاليفها العالية قياساً بدخله المحدود وتتوجه لسياح الخارج الذين يدفعون بالدولار مع أن الكثير من دول العالم وبأهم وأرقى منتجعاتها يوجد سعران للسائح الأجنبي وسعر خاص للسائح المحلي لهذا أصبح المواطن غريباً عنها، وإن بحث عن الأماكن المخصصة للعموم /الشعبية/ لا يجد موقعاً لها وإن وجدت فهي تفتقد لكافة الخدمات السياحية التي تمنحه القيمة والاحترام وتعزز ثقافته السياحية، فأين هو الشط المخصص شعبياً في أفاميا وغيرها وأين هي الشواطئ المفتوحة للجميع والنظيفة، فهل المواطن وخاصة المحلي محروم من حقه السياحي وخاصة في منطقته والصورة تدل على ما سبق ذكره فهي عينة للمكان الوحيد غير المستثمر حتى الآن في وادي قنديل والمشهد تمنح من يرتاده كم هي كبيرة قيمته السياحية.

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار