الوحدة: ١٥-١٢-٢٠٢٣
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية ورشة عمل بعنوان “عنصر الزجاج المنفوخ على قوائم التراث الإنساني”.
وذلك للتعريف بالمهن والحرف التراثية القديمة، ولما لذلك من أهمية في حياة الطلاب والتعرف على خصوصيتها وجماليتها، وتمت الورشة في مدرسة الشهيد أحمد صقر حيث قدمت لها من “فريق ثقافة الطفل” الآنسة أمل معن علي، حيث تحدثت عن أهمية صناعة الزجاج المنفوخ: مازالت هذه الصناعة تلقى اهتماماً واسعاً من قبل الناس والسياح حيث أن آنية زجاجية دمشقية يدوية تعتبر تحفة فنية في المنازل والصالونات والفنادق الفخمة. وتحتاج هذه الصناعة إلى فرن من الآجر فيما كان الصناع في الماضي يستخدمون ندر الزيتون بعد عصره كمصدر للوقود وبعد النفط استخدموا الديزل. وأضافت : تحتل الحرف اليدوية والصناعات التقليدية مساحة واسعة من التراث السوري، يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية سواء الذهنية أو اليدوية، ويعتبر الحرفيون السوريون من الأوائل الذين أرسوا صناعة الزجاج والنفخ فيه، ولايزال الدمشقيون رغم الآلات الحديثة التي دخلت على هذه الحرفة يحافظون على الأسلوب التقليدي، كما أنهم مصرون على إحياء هذه الحرفة الفنية ونفض غبار الحرب عنها.
وقد تفاعل الأطفال بآراء ومقترحات لتعليم هذه المهنة.
بوركت جهود القائمين على هذه الورشات والمدرسة لتعاونها الدائم والمشاركة بتقديم كل معلومة وفائدة للطلاب.
معينة أحمد جرعة