الوحدة:7-12-2023
تقدم عدد من أهالي قرية بويضة الزمام التابعة لمدينة الدريكيش في طرطوس بشكوى إلى جريدة الوحدة مفادها عدم وصول السرافيس إلى قريتهم والقرى والمزارع المجاورة لها، وطالبوا بضرورة رفد خطّهم بعدد من السرافيس وإلزام السائقين بالوصول إلى قراهم، مشيرين إلى معاناتهم الكبيرة من عدم قدرتهم الوصول إلى دوامهم وأشغالهم حتى أن بعض الموظفين تغيّبوا عن دوامهم أكثر من اثني عشر يوماً واضطروا لأخذ إجازات لعدم تمكنهم من الالتحاق بوظائفهم بسبب عدم وجود وسائط نقل في المنطقة، وأفادنا أصحاب الشكوى بأن عدد سكان بويضة الزمام حوالي ١٥٠٠ نسمة معظمهم طلاب مدارس وجامعات إضافة إلى العساكر والممرضات والمعلمات، وهؤلاء بحاجة ماسّة لوسيلة نقل تقلّهم خاصة خلال فترة الذروة الصباحية مع توجّههم إلى أعمالهم ووظائفهم، علماً أن السرافيس تصل إلى قرية العوينات فقط، أما قنية وبويضة الزمام وكامل القرى بعدها لا تصلهم السرافيس.. وتابع أصحاب الشكوى أنّ أحد سكان القرية اضطر لطلب سيارة أجرة في حالة إسعافية إلى مدينة الدريكيش التي تبعد عنها بويضة الزمام قرابة ١٧ كم ودفع ١٥٠ ألف ليرة سورية، وهي تكلفة كبيرة جداً لا قدرة للأهالي على دفعها!
وطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة رفد هذا الخط بسرافيس جديدة لإنهاء معاناتهم بالسرعة القصوى خاصة مع حلول فصل الشتاء ببرده القارس وعواصفه الأمر الذي يزيد الطين بلّة حسب تعبيرهم.
علماً أنه في أيلول الماضي ومع بداية العام الدراسي نشرنا في جريدة الوحدة شكوى عن معاناة طلاب المدارس والأساتذة من صعوبة وصول القاطنين في بويضة الزمام وما حوالها من وإلى الدريكيش، ومازالت المشكلة متفاقمة إلى الآن والتي تحتاج إلى حلول جذرية من المعنيين والمسؤولين في هذا الشأن. بأسرع وقت ممكن.
ريم جبيلي