بعد عام على التحرير.. سوريا الجديدة تكسرحاجز العزلة وتنفتح على العالم الاقتصادي

الوحدة- داليا حسن

بعد مرور عام على انتصار الثورة في سوريا،  يكشف الواقع الحالي عن مجموعة من النتائج الإيجابية الكبيرة، والإنجازات الملموسة التي تحققت  على مختلف الأصعدة.
فقد تمكنت الحكومة الجديدة من تحقيق إنجازات دبلوماسية بارزة، فمن خلال نشاطها الدبلوماسي المكثف استطاعت كسر جدار العزلة السياسية التي فرضت على سوريا إبان النظام البائد، ورغم التركة الثقيلة وحالة العزلة الدولية التي مرت بها، نجحت الدبلوماسية السورية في إعادة البلاد إلى خارطة العلاقات الدولية، مرتكزة على مبادئ الاحترام المتبادل، وقواعد القانون الدولي و سيادة الدول، والمصلحة الوطنية.
وبذلك، عادت سوريا لتكون وجهة للعديد من  رجال السياسة، واستعادت مكانتها كجزء فعال ومساهم نشط في المجتمع الدولي ومختلف الأطر والمنظمات الدولية.
أما في الجانب الاقتصادي، فقد نجحت سوريا في تحقيق نجاحات مهمة، أبرزها رفع العقوبات الدولية عن سوريا وعودة البلاد إلى النظام المالي العالمي، بالإضافة إلى إلغاء قانون قيصر، وقد أسهمت هذه التطورات في جذب العديد من الاستثمارات الاقتصادية الهامة، من خلال توقيع اتفاقيات لإنشاء مشاريع كبرى في قطاعات حيوية مثل النفط، الكهرباء، المرافئ، والسياحة وغيرها.
هذه الإنجازات تمثل جزءاً يسيراً مما تحقق، والتي ستنعكس إيجاباً على المستقبل الاقتصادي المشرق لسوريا.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار