الوحدة – معينة جرعة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن سوريا بدأت تتعافى تدريجياً من أزمتها الاقتصادية وجراح الماضي، منوهاً أن تركيا وألمانيا وعدداً من الدول الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة تعمل جميعها لمساعدة سوريا على تجاوز العقبات التي تواجهها.
وفي مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاغ الألمانية، أشار فيدان إلى أن عملية التعافي في سوريا تسير ببطء، لافتاً إلى عودة نحو 500 ألف شخص من تركيا إلى بلادهم منذ نهاية العام الماضي، منوهاً إلى أنه مع استمرار التطورات الإيجابية خلال عام أو عامين، سيزداد عدد العائدين وستتاح لهم فرص اقتصادية قادرة على جذب المزيد من السوريين المقيمين في الخارج، محذراً من أن أكبر العقبات أمام تعافي سوريا حالياً هي الممارسات الإسرائيلية.
يُذكر أن فيدان كان قد جدد أول أمس التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين بالقول: “إنّ استقرار سوريا يسهم بشكل كبير في الاستقرار الإقليمي والعالمي، ومن المهم لسوريا أن تشفي جراحها، وأن تسرع وتيرة تنميتها الاقتصادية، وتأخذ مكانها في الحرب ضد داعش”.