مشاركات نوعية تعكس هوية وتاريخ المنطقة في مهرجان “تراث وأثر” في الحفة

الوحدة – نعمان أصلان

تتواصل فعاليات مهرجان تراث وأثر في مدينة الحفة لليوم الثاني على التوالي، وسط إقبال لافت على الأجنحة والمعروضات التي تعكس هوية المنطقة وتاريخها الغني بالموروثات الحرفية والزراعية والفنية.
وخلال جولة “الوحدة” على الأجنحة المشاركة، تحدثت صفاء ورنيم رستم عن مشاركتهما التي تتضمن أدوات لتزيين المناسبات ومقطرات الورد وصناديق الهدايا، معربتين عن أملهما في أن يشكل المهرجان فرصة للترويج لمنتجاتهما وتوسيع انتشارها.
من جانبها أشارت هند رستم إلى أنها تشارك بمجموعة من المنتجات الزراعية مثل الجوز وعصير الرمان ومقطرات زهر الزفير والصباريات، مؤكدة أن هذه المنتجات تُصنع بأساليب طبيعية وحرفية عالية.
وقال فاروق زوبع إن جناحه يضم أنواعاً متعددة من العسل الجبلي (حبة البركة، السمسم، الحمضيات، اليانسون…) تحمل اسم “الفاروق”، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة هو الترويج لهذه المنتجات وكسب زبائن جدد.
أما بوسيما عبد الرحمن سعد، فشاركت بعرض فساتين السهرة والسبورات التي تُنتج في مشغلها بقرية عرامو، موضحة أن المشاركة تهدف إلى توسيع انتشار هذه المنتجات وتوفير فرص عمل جديدة من خلال دورات تدريبية لتعليم مهارات الخياطة والتصميم.
وذكرت آمال الصالح أن مشاركتها تقوم على تصنيع الحجارة الكريمة التي تجمع من البحر والأنهار والجبال، حيث تقوم بصقلها وتطعيمها بالنحاس لصنع قطع يدوية تلقى رواجاً كبيراً.
وفي جناح آخر، عرضت نجوى عابدين مجموعة من المنظفات المنزلية التي تصنعها بالاعتماد على دراستها الجامعية في الكيمياء، بينما شاركت سارة حليمة بمجموعة من الإكسسوارات اليدوية وربطات الشعر وعلاقات الأبواب، آملة أن يسهم المهرجان في الترويج لإنتاجها المحلي.
الفنان عمر طه اعتبر المهرجان خطوة إيجابية في الترويج للحركة السياحية في الحفة وقراها، مشيداً بمستوى التنظيم وجودة المعروضات، فيما دعت الفنانة ليلى طه إلى إقامة ملتقى ثقافي إبداعي يسهم في تطوير الفن والإبداع في المنطقة.
واختتمت نسرين أنيس خنيسة بالإشارة إلى أن مشاركتها تتضمن أنواعاً مختلفة من المونة المنزلية مثل المكدوس وخل التفاح واليقطين اليابس، مؤكدة أن مشاركتها تعبر عن تلاحم أبناء الوطن وتماسكهم في وجه محاولات بث الفتنة والتفرقة.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار