الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين

الوحدة – مهى الشريقي

بعد مرور 100 يوم على اختطاف حمزة العمارين، جددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس مركز الدفاع المدني السوري في مدينة إزرع بمحافظة درعا حمزة العمارين، الذي اختطف خلال أحداث السويداء أثناء قيامه بواجبه الإنساني، داعية إلى الكشف عن مصيره، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة.
وقالت الشبكة في بيان اليوم: “يصادف اليوم مرور مئة يوم على اختطاف حمزة العمارين في محافظة السويداء بتاريخ 16 تموز الماضي، حين اعترضت مجموعة مسلحة طريق سيارته المخصصة للعمل الإنساني في مدينة السويداء، بينما كان في طريقه لتنفيذ مهمة إجلاء طارئة لإحدى الفرق التابعة للأمم المتحدة، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
وأضافت الشبكة: “بعد أقل من أربعٍ وعشرين ساعة على اختطافه، جرى اتصال بهاتفه فأجاب شخص مجهول الهوية مؤكداً أنَّه بخير، قبل أن ينقطع الاتصال نهائياً، ومنذ ذلك الحين لم تَرِد أي معلومات مؤكدة عن مكان احتجازه أو ظروفه أو مصيره”.
وأكدت الشبكة أن اختطاف حمزة انتهاك جسيم للحق في الحرية والأمان الشخصي المكرَّس في المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وأن استهداف العاملين في الشأن الإنساني، ولا سيما أثناء أداء مهامهم، يشكّل خرقاً لاتفاقيات جنيف التي تُلزم بحمايتهم من الاعتداء أو الاحتجاز التعسفي، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا ثبت أنه جزء من نمط ممنهج ضد العاملين الإنسانيين.
وأشارت الشبكة إلى أن الجهات المسيطرة على الأرض تتحمل مسؤولية قانونية في ضمان حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، والكشف عن مصير المختطفين، ومحاسبة الجناة، وذكرت الشبكة في بيانها توصيات عديدة للخاطفين، والحكومة السورية وإلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية ولجنة الصليب الأحمر الدولية والهلال الأحمر السوري، كما قدمت إرشادات لحفظ الأدلة وتدابير الحماية عند تسليم الضحية بعد الإفراج.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار