معرض دمشق الدولي 62: نقطة تحوّل في إعادة تموضع سوريا وشراكات اقتصادية دولية واعدة

الوحدة – نجود سقور

أكد وزير الاقتصاد والصناعة، نضال الشعار، أن الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي تمثل نقطة تحوّل استراتيجية في مسار إعادة تموضع سوريا اقتصادياً، مشيراً إلى أن المعرض فتح آفاقاً جديدة لإقامة شراكات قائمة على المصالح المتبادلة بين الدول.

وأوضح الشعار أن المشاركة الدولية في هذه الدورة كانت ملحوظة، سواء من حيث عدد الدول أو نوعية الوفود، مشدداً على أن التفاعل النوعي كان السمة الأبرز، إذ جاءت الوفود بدافع حقيقي لاكتشاف فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي في السوق السورية، ما يعكس تحوّلاً تدريجياً في نظرة المجتمع الدولي إلى سوريا، رغم التحديات القائمة.

وأشار الوزير إلى أن المعرض شهد لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال السوريين ونظرائهم من مختلف دول العالم، أسفرت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة، معتبراً أن هذه اللقاءات تمثل خطوة عملية مهمة لاستعادة الثقة بالبيئة الاقتصادية السورية، وتمهّد الطريق أمام مشاريع وشراكات قابلة للتنفيذ.

وأضاف الشعار أن مشاركة دول ذات خلفيات سياسية واقتصادية متنوعة يعكس اعترافاً متزايداً بدور سوريا الإقليمي واستعدادها للعودة إلى الساحة الاقتصادية الدولية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المنظمة وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.

وفي ختام تصريحه، أكد الوزير أن ما تحقق في المعرض يمثل بداية لمرحلة جديدة تعتمد على العمل الجاد والنتائج الملموسة، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني وحياة المواطنين.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار