الوحدة- رهام حبيب
عُرف أثيل قحطان حسون بعزفه المبدع على آلة الناي، وهو ابن السادسة عشر، في بيئة محبة وحاضنة للموسيقى من العائلة والأصدقاء الذين كان معظمهم من العازفين على أغلب الآلات الشرقية.
برع أثيل بالعزف على آلة الناي، وفي لقاء جمعنا به صرح عن موهبته قائلاً: أحب العزف على آلة الناي بكل تفاصيلها، من الطريقة التي يصدر منها الصوت إلى أحجامها المختلفة ومدى قوة صوتها نسبة إلى حجمها، وبترحيب من والداي اللذان رحبا بالفكرة، ودورهما الكبير في احترام موهبتي لأن العائلة دائماً تشكل الحضن الدافئ لأي موهبة فالموهبة بحاجة للصقل والتطوير”.
التنسيق بين الدرس والموهبة:
الموسيقى لا تؤثر على الدرس فبالنسبة لأثيل الموسيقى بحد ذاتها درس وهي ليست لعبة أو مجرد هواية للتسلية فقط، ولكن إهمال باقي المواد على حساب تلك التسلية هو ما يجعل الأمور تسير بشكل خاطئ.
بدأ أثيل دراسته عند الأستاذ باسل الجردي، وأكمل تعليمه في معهد محمود العجان للموسيقى، فقد شارك برفقة أصدقائه بالعديد من الحفلات في جو من التعاون والأخوّة، ويحلم أثيل أن يستمر في هذا المجال وأن يكون ناجحاً مهما كانت الظروف.