الوحدة – نعمان أصلان
دفعت قلة الموارد المالية البلديات اتباع طرق أخرى لزيادة مواردها المالية إلى المستوى الذي يمكنها من تحسين نوعية الخدمات التي نقدمها للمواطنين.
وكانت إحدى هذه الطرق استثمار ما هو واقع تحت إطار عملها من أملاك خاصة بها أو من الأملاك العامة الأخرى في مشاريع تتمتع بجدوى اقتصادية جيدة، تسهم في تحقيق ما تصبو إليه.
عبد العزيز حمدو رئيس بلدية “بابنا” التابعة لمنطقة الحفة، أشار في هذا السياق إلى دراسة استثمار بعض أملاك البلدية والعامة الواقعة ضمن الإطار الجغرافي لعمل البلدية، لإقامة 7 مشاريع نوعية مهمة، منها: مشروع استشفاء سياحي، وإقامة روضة في مبنى المدرسة القديمة، ومعصرة زيتون، ومقصف شعبي، ومعمل للخزانات المعدنية والبلاستيكية، وغير ذلك من المشاريع الأخرى. التي تم إرسال 3 منها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقتها على تلك المشاريع، التي تم إعطاء الأولوية لـ 3 منها، وهي: (مشاريع الروضة، والمقصف والمطعم الشعبي، ومعمل الخزانات).
أما عن مشروع وحدة الخزن والتبريد التي تأخر وضعها في الخدمة لسنوات بسبب تأمين الكابل الكهربائي اللازم لإيصالها بشبكة الكهرباء العامة، فقال: إن التواصل تم مع الشركة العامة للبناء والتعمير المنفذة للمشروع، ومع مديرية الخدمات الفنية باللاذقية، من أجل إنهاء هذا الملف تمهيداً لاستلامه ومن ثم وضعه بالاستثمار.
وقال حمدو إنه يعول أيضاً على دور المجتمع الأهلي في تنفيذ بعض الخدمات التي تحتاجها البلدية، مشيراً إلى مبادرة بعض أهل الخير في القرية الذين قدموا جهاز إنارة بالطاقة الشمسية لإنارة الشوارع الرئيسية في القرية، معرباً عن أمله في توسع تلك المبادرات خلال الفترة المقبلة.
وفي حديثه عن الاحتياجات الخدمية للأهالي، أشار حمدو إلى حاجة الطريق الرئيسي المؤدي إلى بابنا للصيانة وإعادة التأهيل، شأنه في ذلك شأن طريق العوينات والعديد من الطرق الزراعية في قريتي بابنا والقادسية.
أما بالنسبة لمياه الشرب، فأشار رئيس البلدية إلى زيادة استطاعة الغطاس الموجود في بئر بابنا، وإلى توظيف عاملين إلى جانب العامل الوحيد الموجود حالياً، من أجل تحسين الأداء في تخديم الأهالي بمياه الشرب.