انطلاقة صندوق التنمية السوري.. لحظة تاريخية تتشابك فيها الأيادي وتتوحد بها الآمال

الوحدة _ يمامة ابراهيم
صدق التوجهات وحسن النوايا، والرغبة الصادقة في إعادة الإعمار وتطوير الخدمات، وتحسين مستوى حياة محدودي الدخل، كل ذلك شكّل الأرضية والقاعدة التي دفعت لإطلاق صندوق التنمية السوري الذي نبني عليه الآمال لنقل سورية إلى واقع نتطلع إليه بعيون من حب ورجاء.
في رحاب قلعة دمشق التاريخية حضر السيد الرئيس أحمد الشرع فعالية إطلاق الصندوق، وأقامت باقي المحافظات فعاليات الإطلاق أيضاً، ما يعني أننا أمام مؤسسة وطنية ذات طابع اقتصادي لها شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وهذا ما نصّ عليه مرسوم إطلاق الصندوق المرتبط مباشرة برئاسة الجمهورية.
السيد الرئيس أكد أننا نقف على أعتاب مرحلة جديدة؛ مرحلة البناء والإعمار التي نكتب فيها تاريخ سوريا الجديد بأيدينا وأموالنا وجهدنا.
وبدوره، أكد مدير عام الصندوق أنّ ّصندوق التنمية السوري سيصبح بوصلة لإعادة الإعمار في وطننا الجريح.
أكثر من ٥٥ مليون دولار تبرعات في الساعة الأولى من إطلاق الصندوق، وهذا له دلالات وطنية كبيرة تؤكد تلاقي الإرادة مع الطموح والأمل بعد الألم.
قطار العمل الوطني انطلق بقوة دفع المجتمع والدولة، والمشاركة شرف نؤكد من خلالها عزمنا على بناء وطننا بقوانا الذاتية وجهدنا المبذول لتحسين الخدمات وتنمية الموارد، وخلق فرص عمل وغير ذلك الكثير.

مشاركة أبناء سوريا في الداخل والخارج ستكون الوقود لحركة القطار، وعلى ذلك يتحدد تسارع الحركة، وبالتالي تزايد وتيرة النمو.
اللحظة تاريخية بامتياز لأنها فعل تشاركيّ تتشابك فيه الأيادي، وتتوحد الإرادة، ويتجدد الأمل ببناء وطن معافى بعد جراح، وطن نبنيه جميعاً ومعاً لأنه لنا جميعاً.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار