الوحدة – رهام حبيب
بعد ثلاثين عاماً من تدريس مادة الصولفيج، الآنسة فاتن قعقاع بدأت بتعليم الطلاب المتميزين على مستوى القطر، وأكملت مهنتها كمدرّسة في معهد إعداد المدرسين قسم التربية الموسيقية، وتخصصت بتعليم مادتي الصولفيج والغناء في مدينة الرقة بين عامي ( 1993 و2000)، لتكمل مسيرتها الفنية في محافظة اللاذقية في المدرسة التخصصية الأولى، وتشارك في العديد من المهرجانات في كلتا المحافظتين كان منها: مهرجان الفرح، وفيه مارست دورها كمدربّة وكمؤدية، وعينت في عدة لجان للغناء، وتعمل حالياً في البيت العربي للموسيقا كمدرسة صولفيج، بالإضافة إلى تلقين الطلاب أصول الغناء الشرقي والغربي، وتدريب الصوت بشكل أكاديمي مدروس.
وعن نشاطاتها صرّحت فاتن: “بفضل الهبة التي أعطاني إياها الله كنت أتمتع بموهبة انتقاء الطلاب المتميزين دون تحيّز وهذا كان شعاري أينما حللت”.
وفي الختام وجهت أ. فاتن نداء للجهات المعنية بتركيز الاهتمام على مادة الصولفيج، فقد عانت من اللامبالاة كثيراً وتمنت أن يتم إنصافها كبقية المواد، وتحلم فاتن أن تلتقي جميع مكونات الشعب السوري الحبيب في دار الأوبرا، فسوريا الجديدة بحاجة إلى الارتقاء، ودعت الجميع للارتقاء بالموسيقا على كافة الأصعدة على أمل أن نلتقي جميعاً في تلك الدار فسوريا تستحق الأفضل.