مضادات الأكسدة الطبيعية هي الخيار الأمثل

الوحدة – لمي معروف

زاد الحديث عن فوائد مضادات الأكسدة، وقدرتها العجيبة على وقف شيخوخة الخلايا، وإبعاد شبح الإرهاق والتعب المزمن عن العضلات والأعصاب، وبعيداً عن وصفاتها الجاهزة التي تباع في الصيدليات على شكل حبوب فإن المصدر الغذائي يظل أفضل ما يقدم هذه المواد إلى الجسم أو قد تكون على شكل مكملات غذائية.
ويعد فيتامين ( C ) وفيتامين ( E ) والزنك والسيلينيوم من بين أهم مضادات الأكسدة التي نستهلكها يومياً من خلال ما نتناوله من طعام، ويمكن أن تدخل هذه العناصر في تركيب وصفات صيدلانية أو مستحضرات التجميل التي تطرح على شكل كريمات لمقاومة تجاعيد الوجه واليدين.
أما المكملات الغذائية فهي تلك المواد الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي يمكن أن تضاف إلى الوجبات أو أن تؤخذ على حدة، وتشهد هذه المنتجات رواجاً في الأسواق ويرجع ازدياد الطلب على هذه المواد إلى التقدم الهائل في علوم التغذية في فصل المواد الرئيسية في الغذاء والتعرف إلى تأثير كل واحدة منها في وظائف الجسم، ما أسهم في انتشار ثقافة الغذاء الصحي إذ لم يعد الأكل مجرد وسيلة للقضاء على الجوع بل لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة.
ولأن الحياة العصرية تتطلب قبل كل شيء إيقاعاً سريعاً فإن الاحتفاظ بصحة موفورة ونشاط دائم أصبحا من أهم شروط العمل والنجاح في عصرنا الحاضر، فمضادات الأكسدة تسمح بالحفاظ على مظهر الجسم من دون تغيير، وتساعده على مقاومة الالتهابات بشكل أفضل، وتعمل على تحسين نوعية الأنسجة الحية غير أن ما يهم أكثر من غيره هو تأثير هذه المضادات في الأمراض الالتهابية والسكري والتهاب الكبد.
وعلى الرغم من الأهمية التي تكتسبها هذه المواد فإن الغالبية يرون أن الغذاء المتكامل المتنوع خير مصدر لمضادات الأكسدة، ونظراً لتوافرها في الغذاء فإنهم لا يجدون ضرورة لاستهلاك مضادات الأكسدة الجاهزة، وتعمل مضادات الأكسدة من فئة فيتامينات (A) ( C )  (E ) بشكل مباشر أو غير مباشر على تحديد وتقوية نسيج القلب بقدرتها على حث الخلايا على العمل.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار