الوحدة _ هدى سلوم
لم ينحصر السادة الحضور لملتقى القنديل الثقافي في الدعتور ضمن عنوان للملتقى بل بقي الباب مفتوحاً لمداخلات وطروحات لأكثر من ساعة ونصف، تسللتها معزوفة موسيقية على العود الرنان من الطفلة روان مصطفى ليطلب منها الحضور المزيد، وأيضاً بعض الشعر الذي تقاسمه كل من الشعراء: أحمد صالح ونجاح عطرة وعلي محمد سلطان، والكل أجمع على حب الوطن وجماله وحسن معشرته، مما أضفى على الجميع الإرتياح والهدوء والانشراح.
وأيضاً كان للنساء الحاضرات ومنهن : أحلام الرفاعي ودعد قنوع بعض الحديث عن دور المرأة وحضورها في كل مجال، العلمي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي و….إلى التغيرات التي طالتها في الدولة الجديدة لتأخذ مكانتها، والرجل يساندها ويقف إلى جانبها لأجل البناء والإعمار.

ولا تخلو جلسات الملتقى المفتوحة، ولا تنضج رؤياها بغير الحديث عن الأحداث الواقعة في بلدنا, والهموم التي تطال أهله والهواجس والآمال التي تعتريهم وتشغلهم، لتأتي المداخلات والمقترحات كل حسب ما يراه في مجال علمه وتجاربه وخبرته, نذكر منهم :
الأستاذ فاتح جاموس الذي أكد في قوله: على إيجاد لجان شعبية في الأحياء للتواصل والتعاون مع الهيئات الإدارية في إيجاد الحلول لكل المشاكل والعقبات لدرء أي خطر، والابتعاد عن الانفعالات والتجاوزات التي تضر بالمجتمع ولننشر السلام لتطمئن القلوب ونعيش في أمان.
والسيد عبد الغني دمياطي أشار في قوله: إلى العشرة التي ترسو في قلوب ساكني حي الصليبة وهم من فئات وأديان مختلفة فهم إخوة وجيران منذ سنين وعهود وإلى اليوم الحال كما هي عليها، ولا أحلى.
السيد هيثم جعارة أشار في حديثه إلى الإنتخابات القادمة التي فيها من المرشحين ما بين ١٥٠_٢١٠ مرشحاً، ونسبة حضور المرأة فيها ٢٠%، والدولة الجديدة التي عمرها سبعة أشهر هي في طور البناء, ونحن قادمون على مرحلة فيها كل خير للجميع.