أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء، مؤكداً أن هذا الهجوم يُعد اعتداءً سافراً على حرمة دور العبادة واستهدافاً مباشراً لأمن وسلامة المدنيين.
وجاء في بيان البرلمان، الذي نُشر عبر موقعه الإلكتروني، أن هذا العمل الإجرامي الجبان يُمثل انتهاكاً صارخاً لكل المبادئ الإنسانية، والقيم الدينية، وأحكام القانون الدولي الإنساني. كما عبّر عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا، وعن تضامنه الكامل مع الشعب السوري في هذا الظرف الأليم.
وأكد البرلمان دعمه لكافة الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع المواطنين دون تمييز، مشدداً على موقفه الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
ويأتي هذا البيان ضمن سلسلة من ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد أقدم دور العبادة في العاصمة السورية، وأثار موجة واسعة من التضامن مع سوريا حكومةً وشعباً.
رنا الحمدان