الوحدة:3-12-2023
“عالعين يا ملّاية” عنوان الحفل الموسيقي الغنائي الذي أطرب جمهور اللاذقية وقدمته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو زياد عبّاس مع الكورال متعدد الأصوات لمعهد محمود العجّان للموسيقى بقيادة المايسترو إلياس سمعان وذلك على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية، والذي أقيم بالتعاون بين مديرية المسارح والموسيقى – المسرح القومي في اللاذقية ومديرية الثقافة باللاذقية.
ضمّ الحفل باقةً منوّعة من أغاني التراث السوري غطّت معظم مدنه وجغرافيته إضافة إلى الفلكلور الفلسطيني، بدأها المايسترو زياد عباس بمقطوعة موسيقية سماعي بيات من تأليفه، ثم أغنية “زهرة المدائن” مدينة القدس للسيدة فيروز كلمات وألحان الأخوين رحباني وتوزيع قائد الفرقة الموسيقية زياد عباس، وبعدها أغنية
“يا محلا الفسحة” من تراث اللاذقية من توزيع المايسترو زياد عباس أيضاً، وأغنية “عالمايا” من تراث الجزيرة السورية – ألحان عبد الفتاح سكر وتوزيع زياد عباس، وبعدها قدمت الفرقة الموسيقية موشّح “يمرُّ عُجبا” في محاكاة للموشحات والقدود الحلبية – كلمات فخري البارودي وألحان عمر البطش، ومن التراث السرياني قدمت “دوري ديلان” توزيع المايسترو إلياس سمعان.
كما كان لأغاني الطفولة حصة من الأغاني التي قدمها الكورال تحت عنوان”باحة المدرسة” وهي فكرة وإعداد المايسترو إلياس سمعان.. أيضاً تراث السويداء كان حاضراً في الحفل مع أغنية “سكوتك قتلني” كلمات: زيد غلاب وألحان هشام حامد وتوزيع زياد عباس، ثم قدمت أغنية “يامو يا ستّ الحبايب” من ألحان عبد الفتاح سكر وتوزيع إنجي نعمة، ومسك الختام مع أغنية تحية للمقاومة الصامدة في غزة الفلسطينية “طلّت البارودة والسبع ما طلّ” من الفلكلور الفلسطيني وتوزيع زياد عبّاس.
يُذكر أن الحفل وجّه رسالةً وتحية تضامن ومحبّة من الشعب السوري لأهلنا الصامدين في غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاء إحياءً للتراثين السوري والفلسطيني مع أروع الأغاني الفلكلورية وأجملها.
ريم جبيلي