الوحدة :29-11-2023
بالصوت والصورة من أضرار العاصفة على الخيمة التي يدرس بها أبناء قرية كلماخو وقد تشقق الشادر في عدة أماكن والهواء في داخلها كما في الخارج، حيث وصلنا من أهالي القرية أن الخيمة التي تم استبدالها ببناء الثانوية ريثما يتم ترميمها خوفهم من خطورة الخيمة إنشائياً على الطلاب، حيث من الممكن أن تقع (البواري) التي تسند الخيمة عليهم نتيجة ارتخاء البراغي ا لمثبتة لها، إضافة إلى الأصوات الناتجة عن احتكاك البواري ببعضها، وتمنى الأهالي بسرعة الكشف على هذه الخيمة وإرسال الفريق الذي قام بتركيبها لصيانتها وتثبيتها من جديد خاصة وقد بدأ فصل الشتاء بقوة، وأضاف الأهالي أنهم علموا بأنه لن تتم المباشرة بالعمل من قبل المنظمة التي تولت أمر الصيانة وترميم الثانوية في كلماخو إلا بعد رأس السنة والخيمة بلا شبابيك والفصل شتاء والبرد قارس وقاسٍ على الأبناء ومن غير الممكن التدريس خلال الشهرين القادمين ضمن هذه الظروف، لافتين إلى أنه لا يوجد مدرسة قريبة لينقلوا الطلاب إليها رغم تأكيدهم أن المدرسة آمنة ولكنها تحتاج لقرار جريء ومسؤول من قبل المعنيين لإعادة الطلاب اليها، والكادر الإداري في المدرسة في حيرة من أمرهم وبين نارين حيث لا يستطيعون إرسال التلاميذ إلى منازلهم وبنفس الوقت يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً عليهم من سقوط الخيمة على الطلاب، وتساءلوا في آخر حديثهم هل من أمل في حل قريب يرضي الجميع ويحافظ على العملية التربوية والتعليمية في ثانوية قرية كلماخو العريقة والتي يشهد لها أنها خرّجت خير الكوادر في منطقة القرداحة منذ عشرات السنين وإلى هذا الوقت؟ نتمنى أن تضعوا سلامة الأبناء وحاجتهم التعليمية ضمن أولوياتكم وإعادة الألق إلى العملية التربوية في القرية التي لطالما تغنت بها.
سناء ديب