الوحدة 25-11-2023
أكد المهندس إسماعيل الجردي رئيس بلدية بستان الباشا أن فروقات الأسعار الناجمة عن تذبذب سوق الصرف قد أدت إلى تأخير المباشرة في مشروع صيانة وتقديم حاويات النظافة البالغة قيمتها نحو 200 مليون ليرة سورية، والمتعاقد على تنفيذه مع فرع اللاذقية للشركة العامة للبناء والتعمير.
وشدد رئيس البلدية على أهمية هذا العقد وذلك نظراً للوضع السيئ للكثير من الحاويات الموجودة لدى البلدية وقلتها متوقعاً المباشرة في تنفيذه خلال وقت قريب.
أما بالنسبة للمشاريع الأخرى الواردة على أجندة البلدية والتي تنتظر توفر التمويل اللازم لها فقال م. الجردي بأن قيمتها تقارب الـ 500 مليون ليرة سورية وأن أغلبها يتعلق بالطرق والصرف الصحي.
وفي الجوانب المتعلقة بالواقع الخدمي أشار رئيس البلدية إلى الحاجة لزيادة ضغط مياه الشرب القادمة إلى بستان الباشا من نبع السن نظراً لضعفه الذي يؤثر على وصول المياه إلى القرى التي تتبع للبلدية والتي تشمل بستان الباشا والمتركية وبطرة والقبو، والتي يصل عدد سكانها إلى نحو 10 آلاف نسمة، مضيفاً إلى ذلك الحاجة لصيانة بعض الخطوط ولإزالة التعديات على خطوط مياه الشرب والتي تؤثر على وصول المياه إلى السكان وذلك نتيجة للاستجرار غير النظامي لمياه الشرب واستخدامها لري بعض المحاصيل الزراعية.
أما بالنسبة للخدمة الهاتفية فقال م. الجردي بأن وضعها جيد وإن كانت هناك حاجة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها الشبكة الهاتفية ولاسيما من النواحي المتعلقة بسرقة الكابلات الهاتفية كما حدث في قرية القبو منذ 3 أشهر، حيث تمت سرقة الكبل الهاتفي دون تركيب البديل اللازم له، مقترحاً ولتجاوز هذه المشاكل الاستعاضة عن الكابلات الهوائية بكابلات أرضية.
وذات الأمر ينطبق على وضع الكهرباء الذي وصفه بالمقبول، مشيراً إلى المشروع الذي تم تنفيذه في مجال الإنارة الشارعية والذي تضمن تركيب 50 جهازاً للطاقة الشمسية بالتعاون مع منظمة UNHCR في الوقت الذي يتم فيه السعي لتركيب المزيد من تلك الأجهزة بغية تحسين مستوى الإنارة في شوارع البلدة وما يتبع لها من قرى.
أما في مجال الصرف الصحي فقال رئيس البلدية بأنه من المواضيع التي تحتاج للمزيد من الاهتمام والمتابعة ولاسيما مع وجود الكثير من المناطق التي لا تزال تعتمد على الجور الفنية في تصريف مياهها المالحة بما لذلك من أخطار على مصادر المياه الجوفية وأضرار بيئية، مشيراً إلى حاجة بستان الباشا وما يتبعها لإقامة واستبدال نحو 1000 م من خطوط الصرف الصحي وهي المسافات التي تمت دراسة بعضها والتي لاتزال بانتظار توفر الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها.
ولا يخلو مجال المواصلات من بعض الصعوبات التي تعترضه وأهم هذه العقبات ما تعلق بعدم وصول ميكروباصات الخط إلى قرية المتركية التي تقع في نهاية الخط وهو الأمر الذي يخلق معاناة حقيقية للسكان ولاسيما من الطلاب والعاملين.
وفي الجانب المتعلق بالزلزال والآثار التي تركها على بستان الباشا أشار م. الجردي إلى أن تقارير لجنة السلامة العامة في محافظة اللاذقية تهدم 11منزلاً نتيجة الزلزال وحاجة 11 آخر للإخلاء، مشيراً إلى ترحيل وإزالة أنقاض البيوت التي تهدمت أو تقرر هدمها وإلى توزيع العديد من الإعانات المقدمة من جهات محلية وإنسانية للمتضررين من الزلزال.
نعمان أصلان